اخبار الاردنالاخبار الرئيسية

وزير الخارجية يدعو الجمعية العامة إلى اعتماد القرار الذي قدمه الأردن باسم الدول العربية

دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، إلى عدم خذلان الشعب الفلسطيني المحاصر والمحتل الذين يبدأ يومهم بالموت وينتهي بالموت ولياليهم يكنفها الظلام، بدون وجود ضوء إلا ضوء القنابل.

وقال ضمن أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة في نيويورك: سموا جرائم الحرب بمسمياتها وعارضوا استخدام التجويع كسلاح.

وشدد الصفدي على عدم وجود مكان للمساحة الرمادية، وتحدث عن ضرورة الوقوف مع الحياة ومع العدالة ومع السلام، ضد هذه الحرب في غزة، والكارثة الإنسانية التي تتسبب، قائلاً: “يجب أن نقف من ناحية القيم الإنسانية ومن أجل ميثاق هذه الأمم المتحدة فالتاريخ سيحكم علينا”.

وقال من على المنصة أمام الجمعية العامة: “لنقل لا للحرب ولنقل لا للقتل، وحاربوا جرائم الحرب ودافعوا من أجل حقوق الأطفال الفلسطينيين والنساء وكبار السن من أجل الغذاء والمياه والدواء والوقود … لنقف أمام المجاعة الإنسانية”.

وذكر أن الأطفال يموتون تحت الدمار الذي قصفته قذائف إسرائيل الدقيقة، وبعضهم لا يزالون أحياء تحت الأنقاض لكن لا توجد معدات كافية لإخراجهم، والأحياء فقط يسمعونهم ويتحدثون إليهم بلا أي إمكانية لأن يفعلوا شيئا، إنهم يموتون ببطء.

أما الأطفال الذين عاشوا فهم يعانون الجفاف والعطش.

وتحدث عن مراسل الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح، وقال إن وائل وزع أبناءه الثمانية إلى بيوت مختلفة حتى لا يتواجدوا في المكان ذاته، ولا يقتلوا في الوقت ذاته عند القصف، لكن زوجته آمنة 45 عاما، وابنه محمود 16 عاما، وابنته شام 7 أعوام، وحفيده الرضيع آدم عمره 45 يوما كلهم خطفوا منه بسبب الحرب الإسرائيلية، مضيفاً إنهم ليسوا جنودا ولم يكونوا جنودا وعند غروب الشمس سنذكرهم.

وقال إن الحكومة الإسرائيلية فيها وزراء يقومون وبشكل علني بالمناداة بمحو الفلسطينيين عن وجه هذا الكوكب وينعتونهم بالحيوانات التي لا تستحق الحياة، وهذا يبين أن الحرب على الشعب الفلسطيني، متسائلاً: لماذا قتلوا آدم؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى