الاخبار الرئيسيةدوليعربي ودولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل الحرب بكامل القوة العسكرية بعد الهدنة

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، أن بلاده ستواصل الحرب بكامل القوة العسكرية بعد الهدنة الإنسانية في غزة.

وقال عقب اجتماعه مع نظيره الإيطالي غويدو كروزيتو في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب: “ستكون هناك فترة توقف (الهدنة الإنسانية) قصيرة وبعد ذلك سنواصل العمل بكامل القوة العسكرية”.

وأضاف: “لن نتوقف حتى نحقق أهدافنا: تدمير حماس وإعادة الرهائن من غزة إلى إسرائيل – هناك 240 رهينة وهذا شيء لا يمكننا قبوله ولا نستطيع أن نتسامح معه”.

وفي ما يتعلق بالساحة الشمالية الحدودية مع لبنان، قال غالانت “ليس لدينا مصلحة في الحرب، لكن يجب علينا ردع أعدائنا”، وفق ما نقل مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه للأناضول.

وأضاف: “لا يمكننا العودة إلى واقع السادس من أكتوبر، لقد تعرضنا لهجوم وحشي من قبل حماس، ثم هوجمنا من قبل حزب الله. ولن نتسامح مع التهديدات الموجهة لمواطنينا”.

وفي 7 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية عسكرية سمتها “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

وقتلت “حماس” في الهجوم 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر إسرائيلية، كما أسرت نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

وردا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 36 ألف مصاب، أكثر من 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وبدأت، الجمعة، في قطاع غزة هدنة إنسانية تستمر 4 أيام شرع الطرفين خلال اليوم الأول بإطلاق 13 إسرائيليا من غزة عبر معبر رفح، على أن تفرج إسرائيل بالتوازي عن 39 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

ويتم إطلاق الأسرى على دفعات على مدى 4 أيام لتشمل 50 إسرائيليا و150 فلسطينيا وجميعهم من النساء والأطفال من الجانبين.

كما أوقفت إسرائيل هجماتها في غزة فيما سمحت بإدخال عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والوقود.

وأبقى الاتفاق، الذي تم بوساطة قطرية ومصرية، إمكانية تمديد الهدنة الإنسانية لأيام إضافية حال إطلاق المزيد من الأسرى الإسرائيليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى