أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اليوم، أن الوزارة تأمل الاستمرار في مشروع الحفائر المائية، لحصاد واستثمار كل قطرة مطر تهطل على أراضي المملكة.
وقال، خلال افتتاحه مركزا زراعيا في لواء الهاشمية بحضور محافظ الزرقاء حسن الجبور، إن هناك مشروعاً وطنياً للحفائر المائية ينفذ بالتعاون مع القوات المسلحة، والمركز الجغرافي الملكي، ووزارة الأشغال العامة، وسلطة وادي الأردن، مشيرا إلى طرح عطاء لإقامة 63 حفيرة وسدا، وإنشاء 5 آلاف بئر تجميعي في مناطق سلسلة الجبال الغربية.
وأضاف الحنيفات أن الوزارة تعمل على ثلاث مبادرات بمجال التصنيع الغذائي، منها بناء مجمع زراعي صناعي بالأغوار الجنوبية لخدمة وادي الأردن، إذ وقعت اتفاقية بقيمة 5 ملايين دينار، ودعم أي مستثمر يعمل في مجال التصنيع الغذائي بأي مدينة صناعية، إلى جانب تقديم قروض دون فائدة تصل قيمتها إلى 20 ألف دينار لمشاريع التصنيع الغذائي.
وأشار إلى أن افتتاح المركز في الهاشمية، يأتي ضمن خطة تنفذها الوزارة، تركز على ضرورة ارتباط الحيازات بالإرشاد الزراعي والتواصل مع المزارعين، مبينا أنه سيكون هناك توجيه نحو الزراعات ذات العائد المائي الأعلى، بسبب شح موارد المملكة المائية، ما يتعين توظيفها بما يخدم القطاع الزراعي والوطن.
وأكد الحنيفات أن وزارة الزراعة تتطلع، من خلال تعاونها مع أبناء المجتمع المحلي ودور المركز الإرشادي، إلى دعم صمود المزارعين وتحقيق مزيد من التقدم والازدهار.
وقال النائب الدكتور عمر الزيود، من جهته، إن افتتاح المركز يأتي تنفيذاً للتوجيهات الملكية الهادفة إلى النهوض بالزراعة ودعمها لمساهمتها الكبيرة في النمو الاقتصادي.
ولفت رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري، إلى أن افتتاح المركز يضاف إلى سجل إنجازات عديدة حققها مجلس المحافظة بالتعاون مع وزارة الزراعة، مشيرا إلى أنه سيخدم المزارعين في لواء الهاشمية الذي يعد من المناطق الزراعية الواعدة ويحتاج إلى مزيد من العناية والرعاية.
وبين أن مجلس المحافظة وضع على موازنة عامي 2022 و2023 مشاريع عديدة لخدمة المزارعين، منها دراسة إنشاء مركز زراعي في الظليل، وتطوير بعض العيادات البيطرية، وتمويل مشروع لاستصلاح الأراضي الزراعية.
وبينت مديرة الزراعة المهندسة ابتهاج الكساسبة، من ناحيتها، إن الزراعة من أهم القطاعات في الأردن وتلعب دوراً مهما في المنظومة الاجتماعية والاقتصادية، موضحة أن المركز الزراعي يضم شعب إنتاج نباتي وحيواني، وبيطرة، وحراج ، إضافة إلى الشعبة المالية والإدارية.
