وزير الزراعة: 145 معصرة زيتون في جميع المحافظات

افتتح وزير الزراعة خالد الحنيفات، موسم عصر ثمار الزيتون للموسم 2023 / 2024 من مدينة السلط وفي معصرة الشجرة المباركة في محافظة البلقاء، بحضور محافظ البلقاء فراس أبو قاعود وسفراء الجزائر وتونس لدى المملكة وعدد من نواب ووجهاء المحافظة والعاملين في قطاع الزيتون وزيت الزيتون في الأردن.

وأكد الحنيفات أنه ولقدسية شجرة الزيتون ولما تجسده رمزاً للسلام والمحبة، ولما لها من دور بارز تلعبه في التعاون البناء والمثمر والشراكة الحقيقية في العمل والواجبات والمسؤوليات بين جميع القطاعات العاملة بهذا القطاع بشقية الحكومي والخاص، فإن وزارة الزراعة أولت أن تكون من أولى اهتماماتها وتطلعاتها العمل على تطوير قطاع الزيتون وزيت الزيتون لما لهذا القطاع الحيوي من انعكاسات إيجابية على الجوانب الاقتصادية والبيئية، والاجتماعية.

وأوضح الحنيفات أن رؤية الوزارة تمحورت بدعم وتطوير قطاع الزيتون وزيت الزيتون على الصعيد المحلي والعالمي، وتمثلت من خلال عدة مشاريع وطنية هدفت لتحسين جودة زيت الزيتون، وقد عملت الوزارة على تعزيز الفرص التصديرية لزيت الزيتون خلال السنوات السابقة من خلال دعم الصادرات من مادة زيت الزيتون بواقع 1 دينار لكل 1 كغ.

وأضاف الحنيفات أنه ومن خلال الخطة الوطنية للزراعة المستدامة عملت على تنفيذ حزمة من المشاريع الريادية التي ركزت على الحصاد المائي لري أشجار الزيتون، أما على الصعيد العالمي؛ فقد كان لتولي رئاسة المجلس الدولي للزيتون دور مهم ورئيسي في تطوير القطاع.

وبيّن الوزير أن مشاتل وزارة الزراعة تساهم في إنتاج غراس الزيتون بأسعار رمزية ولأصناف موثقة من خلال محطات وزارة الزراعة، حيث تقوم الوزارة بإنتاج ما يزيد عن 200 ألف غرسة زيتون سنوياً؛ مما ساهم في زيادة المساحات التي تزرع بها هذه الشجرة.

وأشار الحنيفات إلى أن هناك 145 معصرة زيتون في الأردن موزعة على جميع محافظات المملكة، تُقَدَّر طاقتها الإنتاجية بِنحو 407 أطنان لكل ساعة، ومعظمها حديثة تعمل بأنظمة الطرد المركزي، ومزودة بخطوط إنتاج متطورة، الأمر الذي يقود الوزارة لخدمة مزارعي الزيتون والحصول على جودة عالية في الزيت المُنتج، وهنا تكون المقدرة الحقيقية على المنافسة والتَّفَوُّق حيث إن زيت الزيتون الأردني يحظى بمكانة مرموقة على المستوى العالمي، كما يتوقع في هذا العام أن يكون الإنتاج من مادة زيت الزيتون نحو 33 ألف طن من زيت الزيتون، منها 25 ألف طن للاستهلاك المحلي، و8 آلاف طن مخصصة ومهيئة أن تكون كمخزون استراتيجي .