مجتمع

وزير السياحة والآثار يرعى حفل تكريم مكاتب سياحية بفندق البحر الميت العلاجي

رعى وزير السياحة والآثار العامة نايف الفايز مساء اليوم الجمعة، تكريم 10 شركات ومكاتب سياحية ساهمت في تحقيق مزيد من الإيرادات لشركة فنادق البحر الميت/ منتجع البحر الميت العلاجي أول فندق علاجي في البحر الميت .

وقال وزير السياحة والآثار العامة نايف الفايز، إن البحر الميت يحتوي على مجموعة خصائص نادرة عالمياً الأمر الذي يتطلّب زيادة التركيز من قبل المكاتب والشركات والفنادق السياحية على جذب السياح في مجال السياحة الاستشفائية التي ينفرد بها البحر الميت على المستوى الدولي، داعيًا إلى التوقّف عن الترويج السياحي الموسمي بسبب تنوّع المسارات السياحية واختلاف الطقس من إقليم إلى آخر داخل المملكة الأمر الذي يجعلها وجهة سياحية مناسبة في كل المواسم.

وقال رئيس هيئة مديري فندق البحر الميت العلاجي ميشيل نزال، إن تكريم المكاتب السياحية النشيطة التي ساهمت في رفع إيرادات المنتجع، هو لتحفيز العاملين بالقطاع السياحي على بذل مزيدٍ من الجهود لتطوير العملية السياحية خصوصًا بعد التعافي من جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن أي تطوير يشهده القطاع السياحي ينعكس مباشرة على زيادة فرص التشغيل ورفع الإيرادات، متطلعاً إلى زيادة التعاون مع المؤسسات السياحية المختلفة .

وقدّم استشاري الأمراض الجلدية الدكتور زهير بشارات، عرضًا للخصائص الفريدة التي يمتاز بها البحر الميت، متحدثًا عن ما يُسمى بـ العلاج المناخي؛ أي الإفادة من المناخ في عملية العلاج، داعيًا إلى أهمية وضرورة استخدام العوامل الطبيعية التي توفرها منطقة البحر الميت في علاج الأمراض الجلدية والمفاصل المستعصية، مشيرًا إلى خصائص انخفاض البحر الميت وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة المتدنية والطقس الجاف وتدني هطول الأمطار وارتفاع نسبة أشعة الشمس فوق البنفسجية، وكلها عوامل مهمة للعلاج.

وقدم الوزير الفايز في نهاية الحفل الدروع التكريمية إلى الشركات والمكاتب السياحية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى