تفقد وزير الشباب محمد النابلسي يرافقه ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في الأردن فيليب دوامل، البرامج والمشاريع الشبابية المشتركة التي تنفذها المراكز الشبابية في محافظتي جرش وعجلون.
واستهلت الجولة في محافظة جرش في مركز شباب سوف في لقاء حضره رئيس مجلس المحافظة ومدير الشباب، حيث التقى النابلسي ودوامل الشباب المشاركين في الدورة التدريبية التي يقيمها المركز حول الريادة في الأعمال.
وتضمنت الجولة زيارة مركز شباب عبين ومركزي شباب وشابات عجلون التقيا خلالها المشاركين في البرنامج التدريبي لمشروع الخدمات الاجتماعية للشباب، ومختلف التدريبات الرياضية، كما اطلعوا على الأعمال اليدوية التي ينفذها الشباب والشابات أعضاء المراكز ومختلف مرافق المراكز من قاعات الحاسوب واللياقة البدنية ومركز جسور التعلم.
وجال النابلسي ودوامل في معرض الريادة والابتكار الذي أقيم في حاضنة ابتكار إقليم الشمال، حيث قدم الشباب شرحاً حول مشاريعهم الابتكارية والتي تضمنت مشاريع التوعية البيئية ومشاريع ابتكارية في الزراعة وإعادة التدوير وصناعة الأكسسوارات والناشطين في برامج الأركان الشبابية في المناظرات والتغير المناخي والاتصال والتواصل.
كما تضمنت الجولة، زيارة مختبر التصنيع الرقمي وما يتضمنه من تدريبات في الطباعة 3D والقص بالليزر.
واختتمت الجولة في جلسة حوارية شارك خلالها النابلسي ودوامل الشباب والشابات أعضاء مركزي شباب وشابات عجلون في المعسكر الشبابي.
وقال الوزير النابلسي، إن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات ميدانية لتفقد المنشآت الشبابية والرياضية ومتابعة تنفيذ البرامج والمشاريع والوقوف على احتياجات المراكز الشبابية ومتطلباتها والعاملين مع الشباب.
وأكد النابلسي، أنه وتنفيذاً لتوجهات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، فإن الوزارة تمضي في خطة تفعيل المراكز الشبابية والتي تتضمن تهيئة البنية التحتية وتطوير البرامج الشبابية وتمكين وتأهيل العاملين مع الشباب، مشيراً إلى دور الشباب في النهوض بالمراكز الشبابية والمشاركة في وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تمكين الشباب وخدمة المجتمعات المحلية.
وثمن النابلسي الشراكة مع اليونيسف في إطار تفعيل المراكز الشبابية وتطوير البرامج التي تقدمها فضلاً عن عزم الجانبان على استحداث حاضنة ابتكار في كل محافظة.
من جانبه، قال دوامل “زيارتنا المشتركة اليوم مع وزير الشباب إلى مراكز الشباب في عجلون وجرش أثبتت مرة أخرى أهمية وجود مساحات آمنة للشباب لاكتساب المهارات والابتكار وتحقيق إمكاناتهم مبينا ان اليونيسف تتطلع إلى استمرار شراكتها مع وزارة الشباب والشركاء الآخرين لتقديم الدعم وزيادة الفرص للشباب في الأردن.”
