استقبل وزير الشباب محمد النابلسي سفيرة السويد لدى المملكة اليكسندرا ريدمارك، ترافقها الرئيسة التنفيذية لمعهد الحوار السويدي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا شارلوتا سباريه.
وجرى خلال اللقاء مناقشة القضايا الشبابية ذات الأولوية والبرامج التي يقدمها المعهد في إطار تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة وترجمة القرار الأممي 2250 الشباب والسلم والأمن.
واستعرض الوزير النابلسي الجهود التي بذلتها المملكة في إطار ترجمة القرار 2250 الشباب والسلام والأمن بدءا من جهود سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد المعظم بترؤس اجتماع مجلس الأمن وتقدمه بمشروع القرار، وتأسيس الائتلاف الوطني الأردني للقرار وترؤس المملكة لإعداد الاستراتيجية العربية للشباب والأمن والسلم، مثمنا الخطوات المتقدمة التي خطتها السويد في تفعيل القرار ودعم تنفيذه في مختلف المحافل الدولية.
وبين النابلسي أن الوزارة أفردت ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب محورا رئيسيا حول الشباب والأمن والسلم كما استحدثت ضمن هيكلها التنظيمي قسما خاصا بالشباب والسلام والأمن، مؤكدا على التزام الأردن بدعم الجهود الدولية نحو تنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن، من خلال خطة عمل وطنية أردنية تدعم وتعزز تنفيذ القرار.
من جانبهما تحدثت كل من السفيرة السويدية ألكسندرا ريدمارك وشارلوتا سباريه، مديرة معهد الحوار السويدي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حول عمل السويد في مجالات العمل مع الشباب في الأردن والمنطقة. حيث يشمل عمل المعهد دعم الجهود الإقليمية لتنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن. وأضافت سباريه أن “الحوار بين الأجيال القائم على الاستماع الفعّال والتعلم المتبادل مهم لهذا العمل.”
كما بحث الوزير النابلسي وسفير أذربيجان لدى المملكة ايلدارسليموف، سبل تعزيز التعاون الشبابي المشترك بين الأردن وأذربيجان، وناقش الجانبان الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك ومن أهمها تعزيز برامج التبادل الشبابي وإقامة البرامج الشبابية المشتركة وتبادل الخبرات الشبابية بين الجانبين.
وأكد النابلسي خلال استقباله سليموف في مقر وزارة الشباب يوم الأحد، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات والتي أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم و الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، معربا عن تطلعه لفتح آفاق التعاون في مختلف البرامج والمشاريع الشبابية التي تنفذها الوزارة في إطار الاستراتيجية الوطنية للشباب.
من جانبه ثمن سليموف العلاقات الدبلوماسية التي تربط البلدين من خلال تبادل الزيارات بين الوفود الرسمية التي تستهدف تنمية التعاون في شتى المجالات.
