تعليم وجامعات

وزير الشباب يلتقي طلبة الجامعة الأردنية للتعريف بجائزة الحسين للعمل التطوعي

التقى وزير الشباب محمد النابلسي، اليوم الثلاثاء، طلبة الجامعة الأردنية لتعريفهم بجائزة الحسين للعمل التطوعي التي أطلقها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في كانون الأول من العام 2021، خلال الاحتفال باليوم العالمي للمتطوعين.

وقال النابلسي إن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، تهدف إلى تحفيز جهود الأفراد والمؤسسات وتعزيز ثقافة العمل التطوعي المتميز لخدمة المجتمع، لافتا إلى أن سمو ولي العهد وجه نحو بناء جائزة وطنية متخصصة بالعمل التطوعي، من شأنها تكريم الأفراد والمؤسسات التي تدفع مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة وتقوم بمسؤوليتها الأخلاقية في بناء المجتمع.

وأضاف أن رؤية الجائزة ورسالتها تنبثق من نشر ثقافة العمل التطوعي وتمكين الأفراد والمؤسسات من تطبيق معايير التميز في مشاريعهم ومبادراتهم التطوعية، وتحفيز وتقدير المتميزين وتعميم قصص نجاحهم.

وأوضح النابلسي أن عملية تقييم طلبات الترشح للجائزة تخضع لأفضل الممارسات المعمول بها في مجال تقييم الجوائز وبعضوية خبراء مختصين، داعيا الشباب للمشاركة في الجائزة.

من جهته، بين رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات، أن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، تعتبر خطوة في طريق سبق أن قطعت فيه الجامعة شوطا أصبحت في منتصفه، مضيفا أن التشاركية بين مؤسسة ولي العهد ووزارة الشباب ووزارة التعليم العالي والجامعة الأردنية تشير إلى النهج الجديد الذي اتخذته الجامعة، نحو الارتقاء بالأردن عبر تعزيز ثقافة الابتكار والتميز، ومأسسة العمل التطوعي ليصبح واقعا يوميا لا حدثا فرديا نشهده كل حين وحين.

وأضاف أن الجامعة الأردنية نهجت نهجا يقضي بفتح الأبواب، لتعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، إدراكا منها بأن الحياة الجامعية أوسع من كتاب ومحاضرة، وأن المهارة والخبرة مهمتان بقدر أهمية المادة العلمية، حيث أنه لا نفع للدرجات إن لم تلبى حاجة سوق العمل، ولم تدفعه خطوات للأمام، نحو الريادة والتطور، اللتين تقودان إلى التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن ما يميز هذه الجائزة عن المبادرات المثيلة، أنها تكرس العمل التطوعي من جهتين، تتمثل الأولى في قدرة الطلبة المشاركين على رؤية نتائج أفعالهم بأعينهم، متحاشية بذلك التنظير الذي كثيرا ما طبع العمل التطوعي. والثانية، فتتمثل باسمها، بكونها “جائزة” تدخل عنصر المنافسة بين شباب وشابات تملؤهم الطاقة للتغيير والعمل على تشييد صرح جميل ينعمون به رفقة أفراد المجتمع.

بدوره، استعرض رئيس لجنة التقييم والتحكيم للجائزة وعضو مجلس إدارتها الدكتور عمر الهنداوي، رؤية ورسالة الجائزة ومبادئها العامة وفلسفتها ومرتكزاتها وأهدافها ومجالات العمل التطوعي وشروط التقدم والإطار الزمني وفئات الجائزة ومستوياتها وخطوات الترشح ونموذج عملها ومعاييرها الرئيسية والفرعية وآلية عملية التقييم وحوكمة الجائزة.

وبين أن الجائزة ترتكز على مبادئ العطاء والريادة والابتكار وتكافؤ الفرص والعمل غير الربحي، إضافة إلى الشفافية والتحفيز والاستدامة فيما ترتكز فلسفتها على مبادئ التقدير والتحفيز، ومجالات العمل التطوعي للتقديم للجائزة، وتتمثل في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية أو التدريبية والرياضة والفنية والثقافية، إضافة إلى البيئية والسياحية ومجال الريادة والابتكار.

وأوضح أن الجائزة تقوم على 3 فئات وهي: الأعمال التطوعية الفردية، والأعمال التطوعية الجماعية، والأعمال التطوعية المؤسسية، أما معاييرها فتتكون من 4 محاور رئيسية تتمثل في التخطيط للمبادرات التطوعية والتنفيذ والنتائج والأثر ومحور الاستدامة، وينبثق من خلالها 9 معايير تقييم فرعية، وتقوم عملية تقييم طلبات الترشح لنيل الجائزة على أفضل الممارسات المعمول بها في مجال تقييم الجوائز وبعضوية خبراء مختصين بعمليات التقييم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى