التقى وزير الصحة فراس الهواري، الأحد، مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبحث توطيد العلاقات مع العراق في المجال الصحي والطبي.
واجتمع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، في بغداد، الأحد، مع الهواري والوفد المرافق له، بحضور السفير الأردني في بغداد منتصر العقلة.
ونقل الدكتور الهواري، خلال اللقاء، تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس العراقي.
وأكد الرئيس العراقي عمق العلاقات بين البلدين، وأهمية تعزيزها في المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصالح الشعبين وشعوب المنطقة.
ولفت، خلال اللقاء الذي حضره وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، إلى أن العراق يولي ملف الصحة اهتماما كبيرا، وأنه وضع برنامجا طموحا للارتقاء بالقطاع الطبي وتحسين الرعاية الصحية من خلال بناء وتأهيل المستشفيات وتوفير المستلزمات الطبية.
بدوره، أكد الوزير الهواري تطلع الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لتوطيد التعاون مع العراق في شتى المجالات، ومنها المجال الصحي والطبي وتقديم التسهيلات الكاملة وبما يصب في توفير أفضل الخدمات الصحية للشعبين الأردني والعراقي.
كما استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد السوداني، الوزير الهواري والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء، بحث علاقات التعاون بين البلدين في مجالات التعاون الطبي وتوطين الصناعات الدوائية، وتناول اللقاء آليات العمل المشترك في مجال إدارة المستشفيات ومكافحة المخدرات، وتبادل الخبرات والتنسيق المشترك لمواجهة مختلف التحديات.
وأكد الجانبان، عمق العلاقات التاريخية بين العراق والأردن، وأهمية عقد اللقاءات المتواصلة.
وشدد رئيس مجلس الوزراء العراقي، على أن القطاع الصحي من أهم أولويات الحكومة وأفردت له حيزاً في برنامجها، مشيراً إلى امتلاك العراق تجارب غنية بسبب ما مرّ به من ظروف، لا سيما خلال حربه ضد الإرهاب.
بدوره، أوضح الهواري، أن الهدف من زيارة العراق، هو تعزيز آفاق التعاون الصحي بين البلدين في مجالات العلاج، والتدريب والتعليم، والصناعات الدوائية.
ولفت إلى أن التعاون بين الأردن والعراق سيؤدي إلى تحقيق المزيد من النجاح في تحسين مستوى الخدمات الصحية في البلدين.
وأشار إلى الإنجاز الذي حققه الأردن منذ أيام باعتماده من قبل منظمة السياحة العالمية، وجهة ومقصدا للسياحة الاستشفائية والعلاجية في الشرق الأوسط ما يؤكد تطور القطاع الصحي الأردني.
وأضاف أن هذه الاعتمادية مبنية على أسس علمية وواقعية وموضوعية تؤشر على متانة وسلامة القطاع الصحي الأردني وقدرته أيضا على توفير الدعم للجميع.
