وتوفي التوأم في مستشفى جامعة بنسلفانيا وفقا لنعي على الإنترنت، بينما لا يزال سبب الوفاة مجهولا.

وتحدى التوأم شابيل كل التوقعات الطبية التي قالت إنهما لن يعيشا بعد سن الثلاثين، وتمكنا من العيش حياتين منفصلتين رغم ارتباطهما جسديا.

واستمتع جورج بمسيرة مهنية ناجحة كمغني ريفي وفقا لـ”غينيس”، بينما كانت لوري لاعبة بولينغ حائزة على جوائز، كما ظهرا في العديد من الأفلام الوثائقية.

وأظهرت لقطات للتوأم كيف دفعت لوري، التي كانت سليمة الجسد، جورج، الذي كان يعاني حالة تعرف باسم السنسنة المشقوقة، على كرسي متحرك.

وعاش التوأم في شقة من غرفتي نوم بولاية بنسلفانيا، وكانا قادرين على ممارسة هوايات منفصلة وحتى الاستحمام بشكل فردي.

وفي فيلم وثائقي عام 1997، عندما سئل جورج عما إذا كانا يرغبان في الانفصال قال: “قطعا لا. نظريتي هي: لماذا نصلح ما لم ينكسر؟”

وترك لوري وجورج وراءهما والدهما و6 أشقاء والعديد من أبناء إخوتهم، و”عائلة ممتدة” من الأصدقاء، وفقا للنعي.