اطلع وفد شبابي أميركي على قصص مجتمعية، سطرتها مجموعة من الشباب الأردنيين المشاركين في مشروع “قصة مجتمعي” الذي ينفذه معهد السياسة والمجتمع بالشراكة مع السفارة الأميركية في عمان، بمشاركة 36 شابا وفتاة يمثلون ست محافظات.
وتمحورت القصص التي عرضت اليوم الجمعة، حول قضايا اجتماعية تم تسليط الضوء عليها عن طريق استخدام المهارات الرقمية وصحافة “الموبايل”، بعد تمكين الشباب من خلال تدريبات ركزت على بناء القدرات وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات، وتحديد الاحتياجات وسردها على شكل قصص رقمية تعالج القضايا المجتمعية.
وحملت القصة الأولى عنوان “السلط مدينة تراث عالمي ما الذي ينقصها” حيث تناولت أبرز المعالم السياحية والتراثية في مدينة السلط وطريقة تسويقها إلى العالمية باستخدام الأدوات الرقمية والاستفادة من الآراء التي يقدمها الشباب الأميركان لأبزار المدينة سياحيا وتراثيا.
وتمحورت القصة المجتمعية الثانية حول مدينة عجلون تحت عنوان ” عجلون رئة الأردن- تهديدات للغطاء الحرجي” حيث ناقشت القصة مخاطر الاعتداء على الأشجار الحرجية في المدينة والأسباب والحلول.
وتناولت القصة الثالثة المشاكل التعليمية وشح المياه ونقص الخدمات في منطقة البربيطة بمحافظة الطفيلة التي تعتبر من المناطق الأشد فقرا، مثلما تفتقر إلى العديد من الخدمات.
وفي ختام الجلسات الحوارية المخصصة لعرض القصص
المجتمعية، جرت نقاشات موسعة حول هذه المشاكل التي تم عرضها بالصوت والصورة وترجمت إلى اللغة الإنجليزية، حيث أبدى الشباب الأميركي ملاحظتهم حول المحتوى المقدم عن طريق تقنية الفيديو، في حين شارك عدد منهم وجاهيا بحوارات مفتوحة حول أهم التحديات التي تواجه الشباب الأردني والمجتمع بشكل عام.
وحسب مدير المشروع المهندس حسين الصرايرة، سيتم عرض ثلاث قصص مجتمعية أخرى في محافظات مادبا والمفرق ومعان تعالج العديد من القضايا في تلك المحافظات، سعيا لتحقيق أهداف المشروع الرامية إلى دعم المشاركة الشبابية باستخدام الأدوات الرقمية التي تؤدي إلى بناء مجتمعات قوية قادرة على طرح وحل مشكلاتها.
