اخبار الاردنالاخبار الرئيسية

يحدث في مدرسة يبلا الثانوية للبنات !!

اشتكى اولياء امور طالبات مدرسة يبلا الثانوية الشاملة للبنات التابعة لمديرية تربية بني كنانة في محافظة اربد من تعرض بناتهم الطالبات في المدرسة لاساليب تمييز بعيدة كل البعد عن جوهر عمل وزارة التربية والتعليم.
واشاروا في حديثهم الى ان ادارة المدرسة خصصت مسربا خاصا لطالبات بحكم ان امهاتهم يعملن مدرسات فيها.
مشيرين الى ان هذا المسرب المختصر من ساحة المدرسة الى الغرف الصفية مخصص فقط للطالبات من بنات المعلمات وصديقاتهن.
واضافوا الى ان الطالبات من غير بنات المعلمات ممنوع عليهن الشرب من “كولر” الماء الذي تبرع به احد الاشخاص عن روح ابنته ، حيث تمنع ادارة المدرسة الطالبات الاخريات من شرب الماء من هذا الكولر.
وقد قدمت العديد من الشكاوى الى مدير تربية لواء بني كنانة عن تصرفات ادارة المدرسة  ، الا انه لم يتم اتخاذ اي اجراء يحول دون الاستمرار في هذه التصرفات التمييزية ، كما ذكر لنا احد اولياء الامور.
ولدى مراجعة الطالبات للادارة بهذا الخصوص كان ردها “لما تصير امك معلمة بتمري من هون” وتقصد المسرب والممر الخاص ببنات المعلمات في المدرسة.
كما ان المدرسة لا تتوفر فيها خلال فصل الشتاء مدافئ كافية وتتحجج الادارة بعدم توفر ميزانية لشراء المدافئ؟؟
وطالب اولياء امور الطلبة من وزير التربية التدخل الحازم بهذا الموضوع وايقاع العقوبات اللازمة بحق ادارة المدرسة.
مشيرين الى انه في وقت سابق تم نقل المديرة من المدرسة لفترة من الزمن واعادتها الى المدرسة ، بحسب اولياء الامور.
الذين قالوا ان هذه التصرفات انعكست على نفسية الطالبات وشعورهن بالتمييز غير المقبول بهذا الشكل وتأثيره على تحصيلهن العلمي.
مصدر في مديرية لواء بني كنانة اكد في رده على استفسارنا حول تلك التصرفات بالقول انه سيتم التحقيق في ملابسات القضية والادعاءات التي اوردها اولياء الامور، مع التأكيد على رفض المديرية ووزارة التربية لهكذا تصرفات وانكارها ان حدثت ، وحرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية ملائمة يحظى جميع الطلبة بحقوقهم بالتساوي مع بعضهم البعض دون تمييز من اي نوع التزاما بنصوص الدستور الاردني الذي اكد على ان “الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم فـي الحقوق والواجبات وإن اختلفوا فـي العرق أو اللغة أو الدين.”

واكد مصدر في المديرية الى انه سيرد على ما ورد في التقرير الصحفي حال الانتهاء من اجراءات المديرية بهذا الخصوص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى