منوعات

10 أخطاء “كارثية” ساهمت بانتشار كورونا حول العالم!

رؤيا نيوز- أصاب فيروس كورونا الجديد أكثر من 119 ألف فرد في 100 دولة على الأقل حتى الآن، وتوفي نحو 4200 مريض، معظمهم في الصين.

واتخذت العديد من الشركات والحكومات والسلطات الصحية، تدابير شاملة لوقف انتشار الفيروس، مثل حظر السفر أو الحجر الصحي أو إلغاء الفعاليات الرسمية

وبهذا الصدد، نشر موقع “بزنس إنسايدر” قائمة بمجموعة من الأحداث والأخطاء المتعلقة بتفشي الفيروس، التي ربما ساهمت في انتشار المرض الفتاك حول العالم

1- بدأ تفشي المرض في ديسمبر 2019، ولم يدرك العلماء في البداية مدى خطورة المرض الجديد. وخلال تلك الفترة، دحض مسؤولون صينيون “شائعات” تناقلتها المواقع عن فيروس جديد، وانتشرت تقارير عن معاقبة طبيب حاول نشر تحذير شديد حول الفيروس

وتوفي الطبيب، لي ونليانغ، في وقت لاحق وهو يحارب تفشي المرض في ووهان

ومثلّ التراخي على نطاق واسع مشكلة حقيقة، حيث كان إدراك شدة تفشي فيروس كورونا الجديد بطيئا نوعا ما، الذي وقع قبل تزاحم السفر خلال السنة القمرية الجديدة. وفي الوقت الذي أُغلقت فيه مدينة ووهان، سُجلت العديد من الحالات في أماكن أخرى من الصين

2- أحد أكثر الأخطاء وضوحا، تمثل في إعداد مأدبة ضخمة من الطعام لأكثر من 10 آلاف عائلة في ووهان بتاريخ 18 يناير، حيث أحضر الضيوف الطعام من المنازل وشاركوه مع بعضهم البعض

وتبين آنذاك أن المرض تفشى على نطاق واسع، وبعد 3 أيام عُزلت المدينة بأكملها

وفي حديثه مع “وول ستريت جورنال”، قال لي شينتشو اختصاصي الجهاز التنفسي في شنغهاي: “إن وقوع حدث كبير مثل هذا في وقت الوباء، يرقى إلى انعدام الحس السليم الأساسي”

3- في المملكة المتحدة، قال مدرس رياضيات عاش في ووهان وعاد إلى وطنه في 26 يناير، إنه لم يخضع للاختبار وأن المسؤولين أخبروه بعدم القلق ما لم يعان من “مشكلة في التنفس”

وعاش ديفيد مارلاند على بعد 5 دقائق فقط من سوق الحيوانات الحية والمأكولات البحرية في ووهان، مركز تفشي فيروس كورونا. وقال لصحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، إنه قلق من النصيحة الرسمية التي تلقاها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى