عربيعربي ودولي

10 قتلى بانفجار لغم أرضي في ولاية نهر النيل السودانية

قتل 10 مدنيين بولاية نهر النيل السودانية شمال البلاد، إثر انفجار لغم أرضي بحافلة كانت تقلهم، بحسب ما أفاد مسؤول طبي، اليوم الأحد.

وقال المسؤول، الذي لم يشأ كشف هويته لوكالة الصحافة الفرنسية، “قتل 10 من المدنيين على أثر انفجار لغم في حافلة كانت تقلهم من منطقة شرق الجزيرة متجهة إلى مدينة شندي بولاية نهر النيل”، التي تبعد 150 كيلومتراً شمال العاصمة الخرطوم.

وتعد الحادثة الأولى من نوعها منذ اندلاع المعارك في البلاد بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 أبريل (نيسان) 2023.
قتل 10 مدنيين بولاية نهر النيل السودانية شمال البلاد، إثر انفجار لغم أرضي بحافلة كانت تقلهم، بحسب ما أفاد مسؤول طبي، اليوم الأحد.

وقال المسؤول، الذي لم يشأ كشف هويته لوكالة الصحافة الفرنسية، “قتل 10 من المدنيين على أثر انفجار لغم في حافلة كانت تقلهم من منطقة شرق الجزيرة متجهة إلى مدينة شندي بولاية نهر النيل”، التي تبعد 150 كيلومتراً شمال العاصمة الخرطوم.

وتعد الحادثة الأولى من نوعها منذ اندلاع المعارك في البلاد بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 أبريل (نيسان) 2023.

 

والأسبوع الماضي تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي تحذيراً نسب إلى الجيش السوداني لسكان شندي جاء فيه “تم عمل متاريس حولية مزودة بألغام أرضية عالية الحساسية، ومزودة بمتفجرات بعيدة المدى، وعلى الجميع أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وعدم المرور بهذه المناطق”.

ولكن لم يصدر أي بيان رسمي من الجيش في هذا الصدد.

والأسبوع الماضي، وصلت المعارك إلى جزيرة مروي المدرجة على قائمة التراث العالمي والتي تقع في ولاية نهر النيل في شمال البلاد.

ونقلت الشبكة الإقليمية للحقوق الثقافية عن “مصادر موثوقة وصور وفيديوهات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أن معركة حربية وقعت بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مما يعرض هذه المواقع للتخريب والدمار والنهب والسرقة”.

وأودت الحرب في السودان منذ اندلاعها بأكثر من 13 ألف شخص، وفق منظمة “مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها” (أكليد).

وتسبب النزاع بنزوح نحو 7.5 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى