منحت جمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي، 18 شهادة تقدير على مستوى المديرية، لمديرين ومديرات، تقدموا لـ “جائزة الملكة رانيا العبد الله للمدير المتميز” في دورتها الثامنة.
كما منحت الجمعية 84 شهادة تقدير على مستوى المديرية، لمعلمين ومعلمات، تقدموا لـ”جائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلم المتميز” في دورتها الـ 18، من أصل 6457 تربويا، تقدموا لجوائز التميز التربوي هذا العام.
وأُعلن الثلاثاء، عن أسماء التربويين الحاصلين على شهادات التقدير من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للجمعية، وسيتم تسليمهم شهادات التقدير من قبل مديري التربية والتعليم في كل مديرية على حدة.
يذكر أن التربويين المكرمين استحقوا شهادات التقدير على مستوى المديرية، بعد اجتيازهم مرحلة “مقابلات ما قبل الميداني” التي تم عقدها في شهر كانون الثاني من العام الحالي.
من جانبه، هنأ وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي عزمي محافظة، الحاصلين على شهادات التقدير، معبرا عن فخره وتقديره لجهودهم وبلوغهم هذه المرحلة، ودعا جميع التربويين إلى خوض تجربة التقدم لجوائز التميز التربوي، ما سينعكس إيجابا على المسيرة التربوية والتعليمية، ويحقق الهدف في إيجاد بيئة مدرسية آمنة ومحفزة للإبداع والتميز للطلاب.
بدورها هنأت المديرة التنفيذية لـ “جمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي” لبنى طوقان، التربويين الحاصلين على شهادات التقدير، وتمنت لهم استمرار رحلتهم مع التميز؛ لتمكين جيل المستقبل.
وأكدت أن حصولهم على هذا التكريم هو إنجاز عظيم، والاحتفاء بهم يأتي تحقيقا لرسالة الجمعية في الاحتفاء بالتميز التربوي، ونشر ثقافة التميز والإبداع وتعميقها في المجتمع.
وعلى صعيد متصل، ستعقد جمعية الجائزة خلال شهري نيسان وأيار من العام الحالي، مرحلة “التقييم الميداني”، وهي من المراحل النهائية لتقييم المؤهلين لجوائز التميز التربوي، والتي يقوم خلالها مقيمو الجائزة بالتحقق مــن كتابات المؤهلين للمعايير على أرض الواقع، للمديرين والمعلمين الذين اجتازوا مراحل التقييم السابقة، حيث تأهل لهذه المرحلة 15 مديرا عن جائزة “المدير المتميز”، و41 معلما عن جائزة “المعلم المتميز”.
