الاخبار الرئيسيةدوليعربي ودولي

181 منظمة حقوقية حول العالم: دولة الاحتلال تشن حربا بلا قيود قانونية

قال بيان وقعت عليه 181 منظمة حقوقية حول العالم، إنه “منذ السابع من اكتوبر، تشن دولة الاحتلال والفصل العنصري حرباً بلا ضوابط ولا قيود قانونية وأخلاقية، ترتكب خلالها شتى صنوف الجرائم الدولية، ولا تتوانى عن استخدام ما بيدها من أسلحة محرمة دوليا”.

وأضاف البيان، الذي تلقته “قدس برس” اليوم الخميس، أنه “بالمقابل، نجد أمريكا تشارك في العدوان من خلال إرسال أسطولها وجنودها إلى المنطقة، وكذلك الاتحاد الأوروبي… يلوذان بصمت مطبق غير مقبول عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل من الناحيتين القانونية والأخلاقية”.

ووصف بيان المنظمات الحقوقية العالمية، موقف مجلس الأمن الدولي بأنه “مشلول وعاجز عن النهوض بمسؤولياته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة”.

وطالب البيان بـ “العمل فورا على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإدانة جرائم دولة الاحتلال والفصل العنصري وعدوانه المستمر على قطاع غزة واعتباره تهديداً للسلم والأمن الدوليين”.

وأكد البيان “على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حريته، وحقه في العودة إلى أراضيه، وحقه في النضال بكافة الأشكال، وحقه في المقاومة بما فيها الكفاح المسلح، ضد الاحتلال”.

وشددت المنظمات الحقوقية الموقعة على البيان، على أن “كيان الاحتلال لا يتمتع بحق الدفاع عن النفس كونه، محتلاً، وليس لمحتل أن يتذرع بالدفاع عن النفس في وجه حالة هو من أثارها باحتلاله السافر وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني وإنكار حقه في تقرير المصير”.

وذكّر البيان “الأمم المتحدة أن مسؤوليتها عن فلسطين بموجب القانون الدولي، وعن ممارسة الشعب الفلسطيني حقه الكامل في تقرير المصير ما زالت قائمة، وهذا ما أكدته محكمة العدل الدولية في الرأي الاستشاري المتعلق بالجدار الفاصل لعام 2004”.

وطالبت المنظمات الحقوقية في بيانها كذلك بـ “تفعيل وتطوير عمل لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف”.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شن غارات مكثفة على غزة، ما أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، كما يقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى