25 عاما من العطاء والبناء في عهد الملك تضيء قلوب الأردنيين – صور

انطلقت يوم السبت، فعاليات تراثية وفلكلورية في المحافظات كافة، استمرارا للاحتفالات التي عمّت البلاد، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، وعيد الجلوس الملكي على العرش.

وقد شهدت عمان مظاهر احتفالية كبيرة، إذ التأم مواطنون في الساحات والحدائق، والمواقع الاثرية، لمتابعة عروض فنية وبازارات تراثية وشعبية، واشتملت الفعاليات التي استمرت طيلة اليوم على برامج للأطفال، ومنها الرسم على الوجوه وتوزيع الأعلام والألعاب والهدايا المجانية، مثلما اشتملت على فقرات وطنية احتضنها المدرج الروماني، تفاعل معها الجمهور الذي رفع علمي الأردن واليوبيل الفضي، كما شاركت فرقة صوت الأردن للفنون الشعبية من الرمثا بتقديم لوحات من الموروث الفني الشعبي.

كما شارك الفنان حسين السلمان، بمجموعة من الأغاني الوطنية، التي تعبر عن حب الأردنيين للوطن والعائلة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

واختتمت الفعاليات التي حضرها جمهور كبير، بإطلاق الألعاب النارية في سماء عمان احتفاء بهذه المناسبة الوطنية.

وفي هذا السياق، رفع أمين عمان الكبرى د. يوسف الشواربة باسمه وباسم أعضاء مجلس الأمانة ومنتسبيها وأهالي العاصمة، الى جلالة الملك وجلاله الملكة رانيا وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، أسمى آيات التهنة والتبريك والولاء الصادق بمناسبة عيد الجلوس الملكي واليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية.

وقال الشواربة في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة المملكة بهذه المناسبة، إن عمان عاصمة التاج الهاشمي المفدى، عاصمة المملكة، عنوان النهوض في عهد جلالة الملك، شهدت تضاعفا في أعداد سكانها خلال الـ25 عاما الماضية، بسبب الهجرات سواء الداخلية من المحافظات أو الخارجية، وهي تشهد نهضة حقيقية.

وأكد أن الأمانة وبناء على توجيهات جلالة الملك، تعمل على رفع كفاءة الخدمات في العاصمة، مؤكدا أن زيارات جلالة الملك للأمانة، أو لأي موقع عمل، تنبع من كونه متابعا ومشرفا مباشرا على أعمال الأمانة.

وبين أن من أهم توجيهات جلالة الملك، رفع كفاءة الخدمات في المدينة، ثانيا، وأن يلمس المواطن فرقا في مستوى الخدمات، ورفع كفاءة البنية التحتية، بحيث تكون جاذبة وخادمة للسكان والاستثمار والسياحة والقطاعات كافة.

وبين أنه خلال الـ25 عاما الماضية وفي عهد جلالة الملك، نفذت أكثر من 62 تقاطعا رئيسيا، وشبكة طرق كبيرة، ومرافق حدائق عامة رئيسية كحدائق الحسين وحدائق الملك عبدالله الثاني، وأنشئت 5 حدائق بمبادرات ملكية، وهي مستمرة بناء على توجيهات جلالة الملك وضمن خطتها الاستراتيجية 2022-2026 بإنشاء 13 حديقة جديدة.

وأكد أن الأمانة تعمل على رفع كفاءة البنية التحتية وتحصينها واستحداث مشاريع جديدة، مثل المشاريع المرتبطة بالنقل العام والبنية التحتية كونها مشاريع متصلة، كمشروع الباص السريع حيث تم إعادة تأهيل 2 كلم من الشوارع والأرصفة والتقاطعات المرورية.

كما أن المشروع التالي هو المرحلة الثانية حوالي 42 كلم، ستنفذها داخل حدود الأمانة، وإنشاء عشرات الملاعب الخماسية الخاصة بالأحياء، وتأهيل ملعبين بالإضافة إلى الملعب الرئيسي ملعب الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.

ورفعت وزيرة النقل وسام التهتموني التهنئة لجلالة الملك وإلى ولي العهد، والأسرة الأردنية الواحدة التهنئة بالمناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين، الذين شهدوا المزيد من التقدم والازدهار تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

وقدم مدير إدارة الأرصاد الجوية رائد آل خطاب، أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم.

كما عبر نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية سامر المجالي بالنيابة عن أسرة الملكية الأردنية عن التهاني والتبريكات لجلالة الملك بالمناسبة الوطنية الغالية، معرباً عن اعتزاز الشركة وهي سفيرة الأردن للعالم بوضع شعار اليوبيل الفضي والتاج الملكي على طائرات الملكية الأردنية. وقال إن هذه الخطوة تأتي تعبيراً عن الفخر بهذه المناسبة والدور الريادي الذي تؤديه الشركة كناقل وطني ومواصلة مسيرة البناء بتوجيهات جلالة الملك عبدالله ابن الحسين المعظم ودعمه ورعايته.

وقامت الملكية الأردنية قامت بوضع الشعار الرسمي لليوبيل الفضي على طائرات الأسطول كاملة تعبيرًا عن الفخر بهذه المناسبة الوطنية المهمة وتسليط الضوء على الإنجازات التي شيدها الأردنيون بقيادة جلالة الملك، وتعزيزًا للدور الريادي للناقل الوطني في خدمة الأردن.

الى ذلك، أصدرت هيئة تنظيم الطيران المدني إعلانا للشركات المشغلة من وإلى المملكة والمستخدمة لأجوائها، يفيد بإغلاق الحركة الجوية أمام الطيران التجاري من الساعة  5.30 حتى الـ7.30، لتنفيذ عروض جوية احتفالية بهذه المناسبة الغالية على الأردنيين.

كما حلقت في سماء عمان، إحدى طائرات شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية من طراز بوينغ 787 تحمل على هيكلها السفلي شعار اليوبيل الفضي عصر أمس، احتفالا بالمناسبة.

وفي محافظة عجلون، عبرت فعاليات رسمية وشعبية وحزبية وتطوعية عن فخرها واعتزازها بالمناسبات الوطنية، عيد الجلوس الملكي، وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش التي تعد محطات مضيئة في مسيرة الوطن.

وشهدت عجلون اهتماماً ملكياً ونهضة تنموية شاملة في كل القطاعات، وفي هذا السياق، قال محافظها د. قبلان الشريف، إن عيد الجلوس الملكي والمناسبات الوطنية الغالية على قلوبنا جميعا يأتي لاستذكار الإنجازات التي حققها القائد الأغلى جلالة الملك، منذ جلوسه على العرش، مشيراً إلى أن محافظة عجلون شهدت العديد من التطور في مختلف المجالات ونقلة نوعية في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والسياحية والزراعية والبيئية وغيرها من القطاعات وخصوصا الجانب السياحي.

وأضاف الشريف، أن زيارات الملك للمحافظة ولقاءات أهلها للوقوف على أحوالهم وأوضاعهم ومتابعة جلالته للمبادرات والمكارم الملكية لها أثر كبير في تسريع إنجاز المشاريع؛ مما انعكس إيجاباً على حياة المواطنين بهدف توفير السبل المعيشية الملائمة للمواطن.
بدوره، قال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، إن التاسع من حزيران من كل عام يشكل محطة تاريخية مشرقة في تاريخنا المعاصر لنستمد من ذلك العزم وبذل الجهود لتعزيز مسيرة بناء الدولة الأردنية وصون مقدراتها والعمل قدماً نحو مستقبل مزدهر بجهود نشامى ونشميات الوطن، مشيراً أن هناك عملاً متواصلاً بين أعضاء المجلس لتحقيق المشاريع التنموية والخدمية في المحافظة التي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق الخدمات الشمولية لأهل عجلون.

وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية د. فراس الهناندة، إن هذه المناسبات تعبير عن الفرح والعز والشموخ بالقيادة الهاشمية المظفرة التي كانت فاتحة خير للوطن الذي امتلأت أرجاؤه بالخيرات فكان خير خلف لخير سلف وتوالت الإنجازات التي طالت أرجاء الوطن الطيب الذي نهل من طيب أخلاق الهاشميين أصحاب الصنائع فأضحى الوطن بعزم الهاشميين وهمة المخلصين من أبناء الوطن عنوان الأمن وصمام الأمان وسيبقى الجيش العربي برسالته الخالدة حامي الحمى وصانع الإنجازات أينما حل وارتحل والملاذ الآمن وعنوان السكينة والاستقرار.

من جهته، قال مدير التربية د. إبراهيم المحاسنة، إن قطاع التربية والتعليم في محافظة عجلون شهد في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني نهضة تربوية متطورة وحديثة من خلال استحداث الغرف الصفية والمرافق العامة والساحات في عدد من المدارس وبناء مدارس جديدة بدل المستأجر بالإضافة إلى إطلاق مبادرة “لمدرستي انتمي” التي ساهمت بشكل كبير في صقل قدرات ومواهب الطلبة والتوسع في فتح رياض الأطفال وإدخال الإضافات الصفية في صعوبات التعليم حتى وصلت العملية التعليمية والتربوية في المحافظة أنموذجا ببناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة.