استشهد 5 لبنانين، وأصيب آخرون ظهر اليوم الأربعاء، في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على عدة بلدات جنوب لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، إن “طيران الاحتلال استهدف منزلا في بلدة الصوانة بصاروخين، ما أدى إلى تدميره وارتقاء أم وطفليها (أحدهما رضيع)”.
من جهته قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين، إن “عدوان اليوم في الجنوب لا يمكن أن يمر من دون رد، وسيكون هناك رد على العدوان الذي استشهد فيه مدنيون وأطفال وسيكون الرد بالمستوى المطلوب والمناسب”.
من جهته قال جيش الاحتلال إن “قواعد عسكرية (إسرائيلية)، تم قصفها اليوم الأربعاء من الجانب اللبناني في محيط مدينة صفد، أسفرت عن مقتل جندية وإصابة 8 عسكريين، بعضهم في حالة حرجة”.
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني بالتعاون مع كتائب “القسام -لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، وقوات الفجر (الجناح العسكري للجماعة الإسلامية -الإخوان المسلمون- في لبنان)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع عدوان الأخير على قطاع غزة، في أكبر مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.
ولليوم 131 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 28 ألفا و576 شهيدا و 68 ألفا و291 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
