احداث اقتصاديةاقتصاد

أكثر من 250 مشاركا يجتمعون في أثينا لبحث مستقبل اقتصاد أزرق مستدام لمنطقة المتوسط

يجتمع أكثر من 250 شخصا في المؤتمر الثاني لأصحاب المصلحة المعنيين بنشاط الاتحاد من أجل المتوسط حول الاقتصاد الأزرق المستدام الذي يعقد الاثنين والثلاثاء في أثينا.

ويبحث المسؤولون من القطاعين العام والخاص، وكذلك الجهات الفاعلة الرئيسة في المجتمع المدني، التقدم المحرز حتى الآن والخطوات التالية لتفعيل مجالات التعاون العشرة ذات الأولوية التي أقرتها الدول الأعضاء الـ43 في الاتحاد من أجل المتوسط ​​في الإعلان الوزاري لعام 2021 بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام.

ويعدّ المؤتمر بمثابة منتدى لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات ورسم المسار لمزيد من المداولات السياسية.

من جانبه قال المفوض الأوروبي للبيئة والمحيطات ومصايد الأسماك، فيرجينيوس سينكفيسيوس، إن التقدم المحرز لا يرجع فقط إلى العمل المؤسسي ولكن أيضا بفضل الالتزام والعقلية التعاونية لأصحاب المصلحة لدى الاتحاد، مما يضمن التنمية المستدامة للاقتصاد الأزرق في منطقة المتوسط.

وأضاف المفوض الأوروبي أنه من المهم الاستماع إلى رؤيتهم، و أفكارهم، والتعلم من خبراتهم، وتبادل وجهات النظر معهم، مبينا أن الاتحاد من أجل المتوسط ​​يجعل هذا التعاون الشامل لعدة قطاعات والعابر للحدود حقيقة واقعة.

فيما أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ​​ناصر كامل أن البحر المتوسط يعدّ ​​موردا حيويا لأكثر من 480 مليون شخص يعيشون على طول سواحله، حيث تولد الأنشطة الاقتصادية البحرية في حوضنا المشترك قيمة اقتصادية سنوية تقدر بما لا يقل عن 450 مليار دولار أميركي”.
وأضاف الأمين العام “تكتسب قطاعات وأنشطة الاقتصاد الأزرق المستدام في منطقة المتوسط ​ أهمية قصوى لدورها في دعم الاستخدام الرشيد والمستدام لمواردنا البحرية، والنمو الاقتصادي، وتحسين سبل العيش وخلق فرص العمل في منطقتنا”.

ممثل من الرئاسة المشتركة الأردنية للمؤتمر المتوسطي ومدير الشركة العقبة للتنمية محمد السكران قال إن المؤتمر الثاني لأطراف اتفاقية البحر الأبيض المتوسط ​​حول الاقتصاد الأزرق المستدام يشكل فرصة فريدة لدول الجنوب والشمال من البحر الأبيض المتوسط ​​لتبادل تجاربها واكتشاف نجاحات الاقتصاد الأزرق المستدام.

ويضم المؤتمر 11 ورشة عمل متوازية لأصحاب المصلحة المتعددين معدة لتسهيل بناء القدرات والمشاركة.

وستوفر المناقشات المرتقبة الأساس لمراجعة خارطة الطريق لتنفيذ الإعلان الوزاري بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام، وستكون هناك أيضا أنشطة للتواصل، بما في ذلك جلسات الأعمال إلى الأعمال (B2B) لتوفير خدمات التسريع للشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة التي تعزز التدويل ولرفع مستوى المهارات نحو نظام بيئي أكثر اتساقا مع المجموعات البحرية في حوض المتوسط. سيختتم الحدث بجلسة حول المشاريع المقبلة والدعوات والفرص المالية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى