احداث اقتصاديةاقتصادالاخبار الرئيسية

إعلام عبري: توقعات بتخفيض التصنيف الائتماني لاقتصاد دولة الاحتلال

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه من المتوقع أن تنشر وكالة “موديز” تقريرها عن دولة الاحتلال خلال الشهر المقبل؛ ويعتقد أحد كبار الاقتصاديين في بنك هبوعليم الإسرائيلي، أن هناك خطرًا كبيرًا في انخفاض تصنيف إسرائيل، بسبب العدوان على غزة.

وقال خبير الأسواق في البنك، مودي شافير لصحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية الصادرة اليوم الأحد: إن “شركتي التصنيف موديز وفيتش وضعتا إسرائيل تحت المراقبة السلبية في أكتوبر مع اندلاع الحرب. وهذا يعني أنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة سوف تدرسان حالة الاقتصاد ومن ثم تقرران ما إذا كانت ستخفضان التصنيف أم لا”.

وأضاف أنه “من الناحية التاريخية، عندما وضعت وكالة موديز البلدان في السابق تحت المراقبة السلبية، انخفض التصنيف الائتماني الفعلي في 70 إلى 80 في المائة من الحالات. وهذا يعني أننا لسنا في وضع جيد منذ البداية من الناحية الإحصائية”.

ومضى شافير يقول: “من ناحية، صحيح أن الميزانية المعتمدة لا تزال تعاني من عجز مرتفع، وأعتقد أن وكالة موديز ستذكر ذلك أيضًا في تقريرها.

وأشار شافير إلى أن “العجز مرتفع نسبيًا، على الرغم من التعديلات التي تم إجراؤها. بالإضافة إلى ذلك، فإن محاولة الحكومة عدم ذكر “اليوم التالي” للحرب تعمل على حساب التصنيف الائتماني لإسرائيل”. ويوضح أنه “عندما تتخذ وكالات التصنيف وجهة نظر طويلة المدى، فإنها تدرس أيضًا علاقات إسرائيل على المستوى الجيوسياسي. وبرأيه فإن الخلافات مع الولايات المتحدة وعدم وجود نقاش على المستوى السياسي في إسرائيل، بعد انتهاء القتال هي عوامل لا تدعم التصنيف الائتماني الإيجابي للدولة العبرية”.

وأضاف قائلا: “خلاصة القول، أعتقد أن هناك خطرا كبيرا للغاية في أن ينخفض ​​التصنيف الائتماني، سواء من قبل موديز أو فيتش قريبا”.

وخفضت وكالة التصنيف الائتماني “موديز” التوقعات الاقتصادية لدولة الاحتلال من إيجابية إلى مستقرة، مستشهدة “بتدهور الحكم الإسرائيلي”، وسط أشهر من الاضطرابات، بسبب محاولة الحكومة المثيرة للجدل لإصلاح النظام القضائي بشكل جذري.

كما قررت وكالة التصنيف الائتماني العالمية ستاندرد آند بورز “S&P” ، تخفيض التصنيف الإئتماني للاقتصاد الاسرائيلي من المستقر إلى السلبي وذلك نتيجة تأثيرات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتوقعات بعجز مالي غير مسبوق.

ولليوم الـ107 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى