كشفت وسائل إعلام عبرية، ارتفاعا كبيرا في نسبة الفقر في دولة الاحتلال، ولا سيما منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال موقع /واينت/ العبري: إن “الوضع الاجتماعي والاقتصادي في إسرائيل يثير قلقا كبيرا، في ظل عدم المساواة في الدخل ومعدلات الفقر، التي أصبحت واضحة ومرتفعة جدا، حتى بالمقارنة مع المعطيات الدولية”.
ووفق الموقع، يظهر تقرير الفقر الصادر عن ما يسمى “مؤسسة التأمين الوطني”، ونشر صباح اليوم الخميس، أنه يعيش في دولة لاحتلال “نحو مليوني فقير، بينهم حوالي 870 ألف طفل، وحوالي 150 ألف مسن (في جيل التقاعد)، وحوالي 950 ألف شخص منهم يعملون”.
وبلغ خط الفقر العام الماضي، وفق “المؤسسة”، “3100 شيكل (840 دولارا) عن كل فرد من العائلة – وهو ارتفاع بمقدار مائتي شيكل مقابل العام الذي سبقه 2900 شيكل (786 دولارا)”.
كما ازدادت نسبة الفقر في جميع الفئات السكنية، وفق بيان “المؤسسة”، التي أشارت إلى أن “معدلات الفقر في إسرائيل هي من الأعلى بالمقارنة مع الدول المتطورة، خاصة في صفوف الأطفال”.
وقال الموقع العبري: إن “هذا التقرير لا يقل خطورة عن التقارير السابقة، ويوضح السياسة الخاطئة التي تتسبب في الحفاظ على مستوى مرتفع للغاية من الفقر، وهو من بين أعلى المعدلات في العالم”.
وقال إيلي كوهين، الرئيس التنفيذي لجمعية “بيتاشون ليف” (مؤسسة لمساعدة الفقراء): “نحن في خضم موجة فقر كبيرة تشعر بها المنظمة كل يوم في الميدان”.
وأشار إلى أن “هناك زيادة لا تقل عن 23% في طلبات المساعدات المقدمة للمنظمة، والتي تعمل على توفير السلال الغذائية لهم أسبوعياً”.
ولفت إلى “انضمام آلاف الأسر الجديدة إلى دائرة الفقر وتفاقم أوضاع من يعيشون فيها بالفعل منذ اندلاع الحرب في غزة”.
