اخبار الاردنالاخبار الرئيسية

ارتياح شعبي اردني في اعقاب قرار استدعاء سفيرنا من تل ابيب ومنع عودة السفير الاسرائيلي لعمان

تلقت الاوساط السياسية والحزبية والشعبية بإرتياح كبير قرار الحكومة الاردنية الذي اصدره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ايمن الصفدي باستدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.

وتوجيه الصفدي الدائرة المعنية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقاً.

واشار الصفدي ان عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني.

مشددا على أن الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران للعام ١٩٦٧ والذي يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن كل شعوب المنطقة ودولها.

وعبرت فاعليات سياسية وحزبية وشعبية عن تقديرهم الكبير للخطوة التي اتخذتها الحكومة في منع عودة سفير الاحتلال الى عمان ، وهي المطالب التي رفعها الالاف من المواطنين والاحزاب خلال تظاهراتهم امام سفارة الاحتلال في الرابية وفي مختلف المحافظات والمدن طوال الايام الماضية ، في سياق التعبير عن الغضب الشعبي على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها بحق الفلسطينين في غزة.

وتناقل الاردنيين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل صور خبر القرار الاردني الذي وصفوه بأنه قرار وطني يعبر عن التحام القيادة والشعب في موقف موحد ضد العدوان الاسرائيلي على غزة والفلسطينيين ويشكل دعما مباشرا لجهود وقف الحرب وفرض هدنة انسانية تتيح تقديم الدعم للمستشفيات والمواطنين في غزة من المواد الطبية والغذائية وكافة اشكال الدعم الممكن.

ويقود جلالة الملك عبدالله الثاني جهد دبلوماسي كبير من خلال لقاءاته واتصالاته التي لم تتوقف مع الدول الكبرى والمؤسسات الاممية ، لشرح الابعاد الخطيرة للعدوان الاسرائيلي وتأثيراته على المنطقة ومنع توسع ساحة الحرب في المنطقة وتبعاته على المستوى الانساني والامني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى