احداث اقتصاديةاقتصاد

“الإسلامي للتنمية”: 77 اتفاقية تمويل لـ 24 بلدا عضوا بقيمة 5.4 مليار دولار

قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد الجاسر، إنه جرى على هامش الاجتماعات السنوية لعام 2023، توقيع 77 اتفاقية للتمويل بين مجموعة البنك و24 بلداً عضواً بقيمة إجمالية وصلت لـ 5.4 مليار دولار.

وأضاف الجاسر، في المؤتمر الصحفي الختامي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية اليوم السبت، أن هذه الاتفاقيات تشمل عمليات ومشاريع في قطاعات مختلفة، منها الأمن الغذائي، الزراعة، الصحة، النقل، الطاقة، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتعليم والمساعدة الإنسانية.

وفيما يتعلق بالمساعدة الإنسانية المقدَّمة في إطار الصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان، الذي يتولى البنكُ إدارتَه بتكليف من وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بين الجاسر أنه جرى توقيع 7 اتفاقيات مع الجهات المُنفِّذة الشريكة، وهي الهيئة الطبية الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة اليونيسف، والمنظمة الدولية للهجرة، ومؤسسة آغا خان، واللجنة الدانمركية لمساعدة اللاجئين الأفغان، كما جرى توقيع 30 مذكرةً للتفاهم مع جهات شريكة من القطاعين العام والخاص ومؤسسات إنمائية، وإطلاق المرحلة الثانية من صندوق العيش والمعيشة الذي يديره البنك.

وعرض الجاسر نتائج بعض الفعاليات التي تخللت الاجتماعات ومنها اجتماع المائدة المستديرة، حيث بحث المحافظون تأثيرات الأزمات العالمية على البلدان الأعضاء في البنك، وقدموا توجيهات ومقترحات قيّمة لمجموعة البنك لتسخير الشراكات فيما بين بلدان الجنوب لدرء الأزمات والعمل على ابتكار آليات جديدة لتعبئة الموارد في سبيل توفير تمويلات ميسّرة.

وبين الجاسر أن المحافظين أدلوا بآرائهم حول تعظيم التمويل العادي والمُيسَّر بالاستفادة من السيولة المتزايدة في قطاع المالية الإسلامية والتمويل الاجتماعي الإسلامي، ومناقشة سُبل تعزيز تبادل المعارف فيما بين البلدان الأعضاء في البنك، وتبادلِها أيضاً مع جهات أخرى من بلدان الجنوب في كل من القطاع العام والخاص والثالث.

وذكر الجاسر أنه جرى عقد 3 جلسات للحوار مع محافظي البنك عن الصومال ومصر وباكستان، وتطرقت إلى سُبل التصدي للأزمات في البلدان الأعضاء التي تعاني من الهشاشة والنزاعات عن طريق الربط بين التنمية البشرية والسِّلم، وسبل تعزيز القدرة على الصمود أمام الكوارث الطبيعية عن طريق الاستعداد والتصدي وتقديم المساعدة الإنمائية بكل فعالية، إضافة إلى دعم الشراكات تحقيقاً للتنمية المستدامة.

وأشار الجاسر إلى عقد عدة فعاليات رئيسة لتبادل المعارف، شارك فيها خبراء رفيعو المستوى يمثلون الحكومات، والمنظمات الدولية والإقليمية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، وقادة الفكر، وغيرهم من خبراء التنمية.

ولفت الجاسر إلى أن هذه الاجتماعات كانت فرصة للإنصات مباشرة إلى المحافظين وغيرِهم من الأطراف المعنية في مجموعة البنك وعملائِها وشركائِها وهم يتحدثون عن تطلعاتِهم وتوقعاتِهم، كما أتاحت للمشاركين فرصةً لتبادل الأفكار وفتح قنوات للتعاون في القطاعين العام والخاص، وعُرِضت قصصُ نجاح ودروس وأفكار رائعة غايتُها المساهمة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية القادرة على الصمود في بلداننا الأعضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى