التطورات العسكرية في باب المندب تجبر المستوردين في الاردن لاختيار خط بري مختصر

اكدت شركات ومصانع اردنية ان التطورات العسكرية في منطقة خليج عدن وباب المندب والتهديدات المتكررة للسفن التجارية المارة في الممر البحري الذي يصل اسيا باوروبا عبر البحر الاحمدر وقناة السويس ، قد اجبرتهم للبحث عن بدائل لضمان تواصل سلاسل التزود والامداد للسوق المحلية.

وقالت انه في ضوء توقف العديد من خطوط الملاحة العالمية من تسيير بواخرها عبر مضيق باب المندب ، خلق مشكلة حقيقة في ضمان استمرار انسياب البضائع للمملكة.

وفي هذا الاتجاه ، فقد اعتمدت العديد من المصانع والشركات المستوردة للمواد الاولية وللبضائع والمواد الغذائية نقل بضائعها التي تصل من جنوب وشرق اسيا الى ميناء جبل علي في الامارات ونقلها من هناك برا للاردن.

ومن شأن هذا الحل ضمان توفر السلع والبضائع وعدم الاضرار بالمخزون الاستراتيجي للمملكة من السلع الاساسية.

والنقل البري كان خيارا على الدوام ولكن مع تطور الاحداث في باب المندب وتوقف خطوط ملاحة عن عبوره عزز من استخدام الخط البري.