اخبار الاردنالاخبار الرئيسية

السفير الفلسطيني يثمن خطاب الملك في افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة

 ثمن السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري عاليا خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني السامي لدى افتتاح جلالته اليوم الأربعاء، أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر، الذي جدد خلاله التأكيد على الثوابت الأردنية تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة والعادلة.

 

وقال خيري إن تشديد جلالة الملك وتأكيده بأن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، تعتبر رسالة واضحة لدول المنطقة والعالم، ودعوة صريحة بأن التحرك السياسي والدبلوماسي من قبل دول العالم المعنية والمؤثرة في سياسات المنطقة، أصبح ضروريا وملحا ولا يحتمل التأخير، لحماية دول وشعوب منطقتنا من كوارث محتملة وتوفير الأمن والاستقرار والازدهار لها جميعا، وتجنيبها ويلات الحروب والفوضى.

وأشاد خيري، بتحذير جلالته مما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليا من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان، وبأن ذلك يتطلب حصول الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة كاملة السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حتى تنتهي دوامات القتل والعنف التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء، وان هذا الحل يعتبر الضمانة الوحيدة لحفظ أمن واستقرار المنطقة.

واعرب عن تقديره العميق لتأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني عندما قال جلالته .. ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعا.

وقال السفير الفلسطيني إن هذا الموقف الشجاع والصلب الذي أكده جلالة الملك أمام مجلس الأمة، يعبر عن الالتزام الثابت بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن هذا الموقف الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، يشكل ثقلا كبيرا على الصعيد الدولي لصالح الشعب الفلسطيني، ورافعة رئيسية للعمل على إرساء سلام حقيقي يقوم على أساس حل الدولتين ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.

وأضاف السفير خيري أن الشعب الفلسطيني وقيادته يتمسكون بالوصاية الهاشمية الشريفة والأمينة والملتزمة والتاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة ويباركونها ويؤكدون على ضرورة استمرارها وتعزيزها.

وأكد أن الشعب الفلسطيني يثمن ويقدر الدور الأردني الفاعل والمؤثر بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن حقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة والقضية الفلسطينية على الساحتين الإقليمية والدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى