اكدت دول إقليم شرق المتوسط الأعضاء بجمعية الصحة العالمية التزام دول الإقليم بالتصدي للعبء المزدوج الناجم عن سوء التغذية في جميع أنحاء الإقليم على الرغم من توقف عجلة التقدم على نحو مؤسف في العديد من البلدان جراء حالات الطوارئ والضغوط الاقتصادية.
وبحسب بيان ألقته أمين عام وزارة الصحة للشؤون الإدارية والفنية عضو الوفد الأردني المشارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية (77) في جنيف الدكتورة إلهام خريسات اليوم الخميس ضمن اجتماعات اللجنة (ب) التي يرأسها الأردن
ضرورة معالجة المحددات الاجتماعية للصحة وتحسين تغذية الأمهات وصغار الأطفال، مشيرة إلى أنه يجري العمل على تنفيذ التوصيات الواردة بتقرير اللجنة الإقليمية المعنية بالمحددات الاجتماعية للصحة لعام 2021.
وأضافت “يسرنا أيضا أن نرى الإقليم يحظى بتمثيل جيد في المبادرة الخاصة التي أطلقتها المنظمة للعمل بشأن المحددات الاجتماعية للصحة بغرض النهوض بالإنصاف في مجال الصحة، التي تختتم مرحلتها الأولى هذا العام، كما نتطلع كذلك إلى نشر التقرير العالمي عن المحددات الاجتماعية للإنصاف في مجال الصحة خاصة الخطة الشاملة الخاصة بتغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال.
