الاخبار الرئيسيةعربيعربي ودولي

حز.ب الله: أي استهداف إسرائيلي للمدنيين سيقابل برد مقاوم سريع وأشدّ

أكّد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” اللبناني، الشّيخ نبيل قاووق، أنّ “المقاومة الإسلاميّة ملتزمة التزامًا حاسما ورادعا في حماية المدنيّين في لبنان”.

وأضاف قاووق، اليوم السبت، أنه “وأيّ استهداف إسرائيلي للمدنيّين سيقابَل بردّ مقاوم سريع وأشدّ، والعين بالعين، والمنزل بالمنزل، والعمق بالعمق؛ والبادئ أظلم”.

وشدّد، خلال احتفال تكريمي أقامه “حزب الله” في بلدة “محرونة” الجنوبيّة، على أنّ “قرار فصائل المقاومة في لبنان والعراق واليمن أن نبقى في مواجهة مستمرّة ضدّ العدو الإسرائيلي، طالما بقي العدوان”.

لافتًا إلى أنّ “فصائل المقاومة استطاعت أن تحاصر العدو بالمسيّرات والصّواريخ من كلّ جانب، من الجنوب في لبنان إلى العراق واليمن وصولًا إلى غزة، وهذا ما جعله يختنق، وهذا هو السّلاح الوحيد الّذي يجبره أن يوقف العدوان على غزة”.

وأشار قاووق إلى أنّ “العدو الإسرائيلي يطالعنا كلّ يوم بتهديدات ومطالب، وهذه المطالب هي مجرّد أضغاث أحلام، لأنّ إسرائيل هُزمت، والمهزوم لا يَفرض شروطه، ويمكن له أن يرفع صوته بالصّراخ، وهذا ما يقوم به قادة العدو، إذ أنّهم يصرخون وجعًا وهزيمةً؛ ولكن ليسوا في موقع أن يفرضوا الشّروط”.

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في أكبر مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.

ولليوم الثامن والسبعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا و57 شهيدا، إلى جانب أكثر من 53 ألفا و 320 إصابة، فيما أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى