رؤيا نيوز – جاءت تصريحات وزير الداخلية امس عبر قناة المملكة فيما يتعلق بحديث نائب نقيب المعلمين متوافقة مع وجهات نظر طيف واسع من الاردنيين في رفض اي تحدي من اي جهة للدولة وقراراتها التي تصب اصلا في مصلحة المواطن ، في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم ومن ضمنه الاردن ، في تعرضه لجائحة كورونا التي فرضت اجراءات استثنائية ربما لا يرغب بها الجميع ، الا انها اجراءات ضرورية لحماية مجتمعنا من اثار هذه الجائحة .
وشكلت تصريحات نائب نقيب المعلمين بلغة التحدي التي تضمنتها صدمة للاردنيين خاصة في ظل الوضع الحالي الذي يواجه الاردن ، وما يتطلبه من رص الصفوف خلف قيادته الهاشمية لمواجهة التحديات التي الداخلية في مواجهة كورونا والتحديات الاقليمية المتعلقة في سياسات اسرائيل حيال ضم اراض من الضفة الغربية ، تستدعي الوقوف كجبهة موحده ندعم خيارات جلالة الملك في افشال تلك المخططات ، وسعيه الدؤوب واتصالاته المستمرة ، لابراز خطورة ما تتخذ اسرائيل من اجراءات.
ليخرج علينا نائب النقيب بلغة التحدي والتجييش ضد الدولة في امر توقيف العلاوات الذي اتخذته الحكومة وطال كل العاملين في الجهاز الحكومي دون استثناء ويسري القرار على العاملين في الاجهزة الامنية والقوات المسلحة ووزارة الصحة وافرادها.
بمعنى ان القرار جاء شامل ولم يستهدف فئة دون اخرى ، ولم تتصدى له اي جهة بالرفض او التشكيك سوى نقابة المعلمين بخطها السياسي المعروف ،
الجميع يطالبون نقابة المعلمين وادارتها بالكف عن اجراءات التصعيد .
في وقت لاحق اشار النواصرة في توضيح “لرؤيا نيوز” ان الاجتماع سيكون عن بعد لذا ننوه الى ذلك ونشير الى هذه الجزئية.
