رياضة

شلباية يطيح بالفرنسي غاستون ويبلغ الدور الثاني في دورة ميتز

حقق اللاعب عبدالله شلباية، المتأهل من التصفيات، الفوز على الفرنسي هوغو غاستون 7-6 (7-5) و6-2، الثلاثاء، ليبلغ الدور الثاني من دورة ميتز الفرنسية (250) في كرة المضرب.

واحتاج شلباية (19 عاما) الذي تدرب في أكاديمية النجم الإسباني رافايل نادال ويعدّ الأخير مثله الأعلى، إلى خوض مباراتين في التصفيات، حيث تغلب على الهولندي جيس براور 6-4 و6-7 و6-3 والفرنسي دان أديد 6-4 و6-3، من أجل التأهل إلى القرعة الرئيسة.

ويواجه شلباية، المصنف 215 عالميا، في الدور الثاني امتحانا قويا في مواجهة الإيطالي لورنتسو سونيغو المصنف سادسا وحامل اللقب.

استمد شلباية، الملقب بـ”عبود”، شغفه في اللعبة من والده الذي مارسها كهواية، وتدرب في الأردن حتى عمر الرابعة عشرة قبل الانتقال إلى إسبانيا وتحديدا إلى أكاديمية رافايل نادال في مايوركا بمساعدة من الأميرة لارا بنت فيصل، الرئيسة الفخرية للاتحاد الأردني لكرة المضرب، التي طلبت من توني نادال، عم رافايل ومدربه السابق، القيام بزيارة إلى الأردن لمعرفة ما إذا كان مستوى عبدالله يؤهله للانضمام إلى الأكاديمية.

ويبدو أن نادال رأى بشلباية لاعبا واعدا ويمكن تطوير مستواه بالطريقة الصحيحة.

وقالت الأميرة لارا في مقابلة مع موقع “عرب نيوز” قبل أشهر، “لدينا الكثير من المواهب في العالم العربي، لكننا لا نؤمن لهم اللوازم الضرورية والخبرة لكي يحققوا قدراتهم”.

وتابعت “عبدالله كان شابا يافعا يملك قدرات كبيرة وكان يحتاج إلى مساعدة صغيرة، كنت في منصب أستطيع مساعدته وقمت بذلك وهو أفضل قرار قمت به”.

لم يكن التوجه إلى إسبانيا بعمر الرابعة عشرة أمرا سهلا لشلباية، لكن ذلك منحه الفرصة الحلم ليكون على مقربة من مثله الأعلى نادال.

ويقول عبدالله في هذا الصدد، “في عمري الصغير التعرف على مثلي الأعلى، التدرب معه والتحدث إليه وإمكانية طرح الأسئلة عليه ثم قيامه بإسداء النصائح لي كي أصل إلى مستوى أعلى في مسيرتي، هو أمر فريد من نوعه. إنه أمر لا يمكن استبداله بأي شيء آخر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى