الاخبار الرئيسيةعربيعربي ودولي

طولكرم..قوات الاحتلال تنسحب من مخيم “نور شمس” مخلفة دمارا واسعا

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم “نور شمس” شرقي طولكرم، اليوم الأحد، بعد عشر ساعات من اقتحامه، مخلفة دمارا واسعا غير مسبوق في البنية التحتية وممتلكات المواطنين الفلسطينيين.

وأشار المصدر إلى انسحاب قوات الاحتلال، بعد فشل عمليتها العسكرية، التي كانت تستهدف اعتقال أو اغتيال مقاومين فلسطينيين.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت الليلة الماضية المخيم، وفرضت حصارا مشددا عليه، وسط إطلاق نار كثيف وتحليق للطائرات المسيرة والتي أقدمت على قصف عدة مناطق في المخيم وفي مخيم طولكرم أسفرت عن وقوع عدة إصابات بينها إصابة واحدة خطيرة على الأقل.

وقال المصدر إن “قوات الاحتلال نشرت القناصة على أسطح البنايات المحيطة بالمخيم، وداهمت عددا من منازل المواطنين الفلسطينيين وخاصة في أحاء المحجر والمنشية، وأجرت عمليات تفتيش فيها وحققت مع سكانها ميدانيا واعتقلت العديد منهم واقتادتهم إلى جهة مجهولة”.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل ذوي عدد من الشهداء في حي “المحجر” وحققت معهم.

وشهد المخيم مواجهات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال، تخللها سماع أصوات انفجارات ضخمة في المنطقة، ناتجة عن استهداف آليات الاحتلال بعبوات محلية الصنع.

من جهتها، قالت كتائب المقاومة في المخيم (مجموعات المقاومة المحلية): إن “مجاهديها خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي نور شمس وطولكرم.

ويشار إلى أن هذا العدوان الرابع الذي يتعرض له المخيم خلال هذا الشهر.

وتتزامن اقتحامات جيش الاحتلال ومستوطنيه لمدن وقرى الضفة مع عدوانه المستمر منذ 86 يوما على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وأدى العدوان، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتقاء 21 ألفا و672 شهيدا، و إصابة 56 ألفا و 165 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى