دوليعربي ودولي

فرنسا ستعمل بحسن نية مع رئيس وزراء إيطاليا المقبل أيا كان

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،اليوم، أن فرنسا ستعمل “بحسن نية” مع رئيس الوزراء المقبل في إيطاليا أيا كان، وذلك بعدما أثارت تصريحات أحد وزرائه غضب زعيمة اليمين المتطرف الايطالية جورجيا ميلوني التي فاز حزبها بالانتخابات العامة الشهر الماضي.

وقال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي لورنس بون لصحيفة “لا ريبوليكا” الإيطالية أن باريس “ستولي انتباها خاصا لاحترام القيم وسيادة القانون” حين تتولى الحكومة الجديدة في إيطاليا مهامها.

وقال ماكرون في ختام قمة أوروبية في براغ “أيا كان من سيكلفه الرئيس (سيرجيو) ماتاريلا، إن فرنسا ستعمل بحسن نية للمضي قدما في المشروع الأوروبي الذي نؤمن به”.

وأضاف الرئيس الفرنسي “نتعامل مع القادة الذين تمنحنا إياهم شعوب كل بلد، وواجبنا هو، حول الطاولة، دفع أوروبا إلى الأمام بالطريقة الأكثر عدلا وفعالية (…) مع الحرص على احترام كل مبادئنا وكل أهدافنا وكل طموحنا”.

وكانت ميلوني نددت اليوم بـ”تهديد غير مقبول” بعد تصريحات الوزير الفرنسي.

وفاز تحالف ميلوني بالغالبية المطلقة في مجلس النواب وكذلك في مجلس الشيوخ.

مع وصول أحزاب تدافع عن “القيم العائلية والتقليدية” إلى السلطة، يخشى ناشطو الحقوق المدنية تراجعا كبيرا في قضايا مثل الإجهاض وزواج المثليين.

من جهته، أشاد ماكرون برئيس الحكومة الإيطالية المنتهية ولايته ماريو دراغي الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي. وقال “أود أن أقول إن التعاون مع صديقي ماريو دراغي كان مصدر سعادة يوميا”.

وأضاف “لم يكن هناك يوم لم نتعلم فيه الواحد من الآخر ولم نكن سعيدين فيه بالعمل معا”.

وتابع “أنا مدين له بالكثير وأعتقد أنها كانت فرصة كبيرة لإيطاليا وأوروبا خلال السنوات التي كان يتولى فيها مهامه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى