اقتصادشركات

قطيش: البنك الاردني الكويتي اول بنك ادخل خدمات الانترنت في القطاع المصرفي

تقول سوزان قطيش لطلبة الجامعة الأردنية – فرع العقبة، إن موظف القطاع المصرفي الناجح يجب أن يدرب نفسه خلال أيام الدراسة، فلا شيء يأتي بسهولة، الالتزام أساس أي شيء في سوق العمل، وفي البنوك التركيز عليه بشكل أكبر، بسبب الانضباط العالي المطلوب.

وتقول قطيش، وهي مديرة  فرع البنك الأردني الكويتي – مدينة العقبة، خلال جلسة ضمن برنامج اسأل الخبير المالي والبنكي، الذي تنفذه مؤسسة إنجاز، بالتعاون مع البنك الأردني الكويتي، إنها سعيدة بوجودها مع مجموعة من الشباب الذي يسعى للتأهل إلى سوق العمل.

وتحدثت قطيش عن مسيرتها الوظيفية التي بدأتها عام 2004، أي أن لديها خبرة تصل إلى ما يقارب 20 عاماً في العمل المصرفي، إذ بدأتها موظفة على الصندوق، ثم تطور مسارها الوظيفي، إلى خدمة عملاء ثم الإشراف، بعدها عملت مساعدة لمدير فرع، والآن هي مديرة فرع البنك.

وتؤكد أن الأمر لا يكون سهلا أبدا فهو بحاجة إلى التعب وتطوير الذات، والتعب يشمل الفريق، لأن النجاح يتم مع الفريق الذي يساندك ويتفاعل معك.

وبينت قطيش أن البنك الأردني الكويتي، أول بنك أدخل خدمات الانترنت في المجال البنكي والمصرفي، وحقق جوائز عالمية في خدمات التطبيق البنكي والانترنت، وتحدثت أيضا عن شعار “أكثر من بنك”، وذلك لأنه يقدم خدمات استراتيجية، وخدمات في كافة مجالات العمل، مع زيادة مجموعة الخدمات والمنتجات المقدمة، وخدمات الاستشارات المالية والقانونية والتأمين والوساطة المالية، بالإضافة إلى مساهمة البنك في القضايا الاجتماعية والإنسانية، والدعم للمؤسسات العلمية والتربوية.

وقالت قطيش، “درب نفسك على الالتزام من الآن على السرية المصرفية”، وهذه السرية مطلوبة في حياتنا كاملة، ويؤدي إلى التطور والنجاح أسرع، إذ من المهم التفوق العلمي والأخلاقي لذا من الضروري التدرب على هذه الأمور.

وبينت الصعوبات التي تواجه موظف البنك، سواء موظفين أو إداريين، ومن الصعوبات التي تواجه العاملين، هو التعامل مع مختلف شرائح المجتمع، وهذا الأمر يدرب على الصبر، وعدم التفكير داخل الصندوق، بهدف النجاح، وإيصال صورة مشرقة عن المؤسسة أمام العملاء، ومساعدة العميل على معرفة احتياجاته، وتلبية رغباته.

وأشارت إلى أن العمل في البنك له ميزات مادية واجتماعية، نظرا للانضباط والرقابة والعديد من المميزات الأخرى.

وأكدت على أن الطلبة بحاجة لتدريب انفسهم فيما يتعلق بموضوع الصرف، حتى يتمكنوا من إدارة حياتهم العملية من ناحية المصروفات والمدخرات والإيرادات وتحديد أولويات الصرف والإدخار حتى لو كان مبلغاً بسيطاً للظروف الطارئة، وخطط الاستثمار في البنوك تكون حسب المبالغ من نظام التوفير أو الودائع، وربطها وعليها عائد أعلى من التوفير.

 

وأشارت قطيش إلى أن قطاع البنوك يتوفر فيه العديد من الشواغر، وهو قطاع دائم التغير، وتزيد أعداد وظائفه أيضا، وأن القطاع البنكي يعلن في الجامعات عن حاجته لأوائل التخصصات للتوظيف الفوري، ويتم توظيفهم، مؤكدة أن الدورات والشهادات تدعم التقدم للوظيفة، فمن يحمل تقديرا بدرجة جيد جدا مع الدورات، يتم منحه الأولوية على صاحب معدل الامتياز من دون دورات.

وبينت أن البنك يعطي موظفيه دورات في مختلف المجالات، لكن على المتقدم للوظيفة الحصول على دورات في الكمبيوتر فهي مفيدة في هذا المجال لمن يرغب بتطوير الذات، ومن الممكن قبول تخصصات بغير تخصصات المالية والمصرفية، مثل الرياضيات، لكن مع الحصول على دورات في مجال الكمبيوتر، ومهارات التعامل مع العملاء.

وذكرت قطيش أن الوظائف في الفروع محددة، مثل خدمة العملاء والتسهيلات والكفالات، أما في إدارة البنك، هناك العديد من الوظائف، مثل تكنولوجيا المعلومات، والتسويق، وهي دوائر متخصصة تعمل على دراسة وضع سوق العمل، وتحسين مبيعات البنوك، في حين أن لا أحد يستغني عن تكنولوجيا المعلومات في ظل الهجمات السيبرانية المنتشرة.

يذكر أن برنامج اسأل الخبير المالي والبنكي يتم تنفيذه بالجامعات ضمن تعاون بين مؤسسة إنجاز والبنك الأردني الكويتي، ويتضمن البرنامج جلسات حوارية تفاعلية بين الطلبة ومجموعة من أصحاب الخبرة في البنك الأردني الكويتي لتعريف الشباب بفرص العمل الجديدة التي يتضمنها هذا القطاع، والإجابة على استفساراتهم، كما يشارك هؤلاء الخبراء قصص نجاحهم ومراحل تطورهم الوظيفي مع الطلبة، مما يسهم في توعيتهم مهنيًا ويصقل مهاراتهم، ويساعدهم في اختياراتهم المستقبلية بما يتوافق مع قدراتهم ومؤهلاتهم ورغباتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى