خرج مئات الأردنيين في مسيرة في العاصمة عمان، اليوم الثلاثاء، نحو “مبنى رئاسة الوزراء” تنديدا بالمجازر الإسرائيلية، ودعما للمقاومة في غزة.
وردد المشاركون في الوقفة هتافاتٍ ترفض زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للأردن، مطالبين العالم الحر والأنظمة العربية والإسلامية بـ”التدخل العاجل لوقف نزيف الدم الذي يسيل في غزة على يد جيش الاحتلال، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة لإنقاذ آلاف الجرحى والمصابين”.
كما رفع المشاركون لافتات “تحيي المقاومة الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطينين، والتضحيات العظيمة التي قدمها في سبيل حماية القدس والمسجد الأقصى في وجه مشاريع التقسيم والتهويد، والدفاع عن حقوقه المشروعة في وجه الظلم والصلف الصهيوني ومن خلفه الدعم الأمريكي والأوروبي المنحاز ضد قضايا الأمة لصالح العصابات الصهيونية”.
وأكدوا على “ضرورة وقف مسلسل الهرولة العربية نحو التطبيع مع عدو لا يحترم العهود والمواثيق، مشددين على ضرورة وقف كل اتفاقيات السلام مع الصهاينة والتلويح بإلغائها حتى يدفع العدو ثمن جرائمه ضد الإنسانية التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني”.
من جهته، جدد “الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن”(تجمع أردني يضم أحزابًا وشخصيات ومؤسسات مجتمع مدني)، دعوته للمشاركة في “مليونية غزة: افتحوا الحدود” يوم الجمعة المقبل.
وتوجه الملتقى إلى الحكومة بـ”ضرورة تسهيل الوصول إلى نقطة التجمع قرب ساحة الجندي المجهول (تقع في غور الأردن قرب الحدود مع فلسطين)، وأن تتراجع عن سياسة المنع وإغلاق الطرقات وأن تترك الشعب الأردني ليعبر عن وقوفه صفاً واحداً خلف المقاومة”.
ولليوم الحادي عشر على التوالي تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على قطاع غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق العامة، ما أسفر عن ارتقاء آلاف الشهداء من المدنيين ونزوح جماعي، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى في القطاع.
وأفادت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، باستشهاد أكثر من 2800 فلسطيني في قطاع غزة وإصابة أكثر من 11 ألف آخرين نصفهم من النساء والأطفال.
