أكد وزير السياحة والآثار مكرم القيسي أهمية التعاون العربي المشترك في القطاع السياحي، والتركيز على السياحة البينية العربية والبرامج المشتركة، وتسهيل إجراءات التأشيرات بين البلدان العربية.
وقال القيسي في كلمة في افتتاح أعمال المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته السادسة والعشرين المنعقدة في الدوحة الخميس، إن السياحة العربية عنصر أساسي في دعم الاقتصادات العربية، مشيرا إلى أن الأرقام التي شهدتها المنطقة العربية والصادرة عن منظمة السياحة العالمية، تدل على أن القطاع السياحي العربي منيع وقادر على التعافي بشكل كبير ومتفرد عالميا.
وناقش الاجتماع بنود الدورة الحالية؛ وهي دعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، والمدونة الدولية لحماية السياح في الشرق الأوسط، تعزيز جودة التعليم والتدريب السياحي في الدول العربية، تطوير منتج سياحي إقليمي مشترك عربي، بحث الابتكار السياحي، السياحة الذكية، والتغيرات المناخية وأثرها على السياحة العربية.
كما تضمن جدول أعمال الدورة، دليل السياحة الميسرة الذي يعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، وتنظيم ملتقى للشباب العربي للسياحة، وملتقيات أخرى لتنشيط السياحة العربية البينية، واختيار عاصمة السياحة العربية لعام 2024، واختيار المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، وموعد انعقاد الدورة 27.
إلى ذلك، التقى القيسي على هامش الاجتماع، عدداً من وزراء السياحة العرب، وبحث معهم سبل تفعيل التعاون العربي المشترك، ودعم السياحية البينية بشكل فعال.
وأكد خلال لقاءاته الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ووقف العدوان الغاشم على غزة فورا، ودعم السياحة الفلسطينية كجزء من دعم الاقتصاد الفلسطيني.
