اراء

أزمة ثقة وليست أزمة لقاحات

ماهر أبو طير

ما يتوجب أن يثير الهلع حقا، هو تأثير الإشاعات الخطير في الأردن، وهذه الإشاعات تؤثر بقوة، والسبب في ذلك اهتراء الثقة تدريجيا، أمام كل ما يقوله الرسميون في هذا البلد.

هذا التراجع في مصداقية الخطاب الرسمي، وعدم تصديق الناس لأي محتوى رسمي، بدأ واضحا بشكل علني منذ الربيع العربي الذي مر على الأردن دون خسائر دموية، لكنه تسبب بفعل عوامل كثيرة، من بينها تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي، الى تكذيب بعضنا بعضا لكل محتوى رسمي حتى لو كان صادقا، والشك في كل فعل رسمي حتى لو كان لمصلحة الناس.

لقد مرت علينا حالات كثيرة صدق الناس ما يقال لهم، ومنحوا ثقتهم للأفراد والمؤسسات، لكن ثبت لاحقا أنهم لا يستحقون ذلك، بعد أن تكشفت معلومات صحيحة كليا، أو صحيحة جزئيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى