الاخبار الرئيسيةدوليعربي ودولي

إعلام عبري: قلق في جيش الاحتلال من إعادة حركة “حم.اس” تنظيم صفوفها شمالي قطاع غزة

كشفت وسائل إعلام عبرية، أن “حالة من القلق تسود في الجيش الإسرائيلي من محاولات حركة حماس، إعادة تنظيم صفوفها عسكريا في شمال قطاع غزة”.

وقالت /إذاعة الجيش الإسرائيلي/، اليوم الاثنين: إنه “من المتوقع أن يوسع جيش الاحتلال نطاق نشاطه العسكري في شمال غزة بالأسابيع المقبلة، في أعقاب محاولات حماس”، وفق زعمها.

وأشارت إلى أنه، في الليلة الماضية، “تم إطلاق صاروخ على عسقلان من شمال غزة – للمرة الأولى منذ شهر تقريبًا، كما سجلت خلال اليوم الماضي عدة اشتباكات في المنطقة الساحلية”.

ووفقا لتقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، “لا يزال هناك حوالي 2000 من مقاومي حماس، في شمال قطاع غزة”.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال زعم في بداية الشهر الجاري، أن القوات الإسرائيلية أكملت تفكيك “الهيكل العسكري” لحركة “حماس” في شمال غزة.

وكشف تقرير لصحيفة /معاريف/ العبرية النقاب، عن تمكن عناصر مرتبطة بحركة “حماس” من “استعادة فرض السيطرة المدنية على مناطق شمال غزة”.

وأفادت الصحيفة الإسرائيلية، بأنه خلال نهاية الأسبوع كانت هناك زيادة نسبية في عدد عمليات إطلاق الصواريخ، من المناطق التي كان الجيش الإسرائيلي قد دخلها سابقا، وقلص حجم قواته فيها في شمال قطاع غزة.

وحيال ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها: إن “هناك مخاوف لدى القيادة في الجيش الإسرائيلي من تنامي القدرة العسكرية لحماس شيئا فشيئا في المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي”.

وأضافت أنه في ظل عودة السيطرة المدنية لحماس، تبدي المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مخاوفها من مغبة تآكل ما وصفته بـ”الإنجازات” التي حققها الجيش الإسرائيلي شمالي القطاع.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 26 ألفا و 422 شهيدا، وإصابة 65 ألفا و 87 جريحا، في آخر إحصائية معلنة اليوم السبت، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى