الاخبار الرئيسيةدوليعربي ودولي

استغرق 10 أيام.. كواليس قرار بايدن بتوجيه ضربة للحوث.يين

كشف موقع “بوليتيكو” الأميركي كواليس القرار الذي بموجبه شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها هجوما مركزا ضد أهداف للحوثيين في اليمن ليل الخميس الجمعة.

ووفق الموقع، فإن المناقشات استمرت لأيام، رغبةً من الرئيس الأميركي جو بايدن في استنفاد الخيارات الدبلوماسية، وسط انقسام بين إدارته ووزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بشأن الرد على هجمات الحوثي الملاحة الدولية.

وفي الاجتماع الذي عقد صبيحة مطلع العام، بعد أن شنت مليشيا الحوثي هجوماً آخر على سفينة شحن دولية في البحر الأحمر، أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن استعداده حينئذ لمناقشة احتمالات الرد العسكري الأميركي على هذه الهجمات.

وأشار “بوليتكو” إلى أن توجيهات بايدن اتخذت شقين، إذ وجَّه فريقه إلى بذل المزيد من الجهد على الجبهة الدبلوماسية لإصدار قرار من الأمم المتحدة بإدانة الهجمات؛ وأمر البنتاغون بإعداد العدة لخيارات الرد العسكري على مليشيا الحوثي.

ووفق الموقع، فقد آلت مناقشات الاجتماع بعد نحو 10 أيام من انعقاده إلى تنفيذ الولايات المتحدة وحلفائها ضربات واسعة النطاق على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.

هجوم واسع
وقصفت طائرات مقاتلة أميركية وبريطانية، ومعها سفن حربية وغواصات أميركية، مواقع عسكرية للحوثيين في مناطق مختلفة في الأراضي اليمنية.

ونقلت “بوليتيكو” عن مصدر مطلع إن الغواصة النووية الأميركية “يو إس إس فلوريدا” شاركت في الهجوم، وهي غواصة مزودة بصواريخ توماهوك كروز الموجهة، وشاركت كذلك طائرات مقاتلة من طراز “إف إيه 18 هورنت” انطلقت من فوق متن حاملات الطائرات “يو إس إس دوايت أيزنهاور”.

وفي تعليقه على الهجوم الواسع، قال الرئيس الأميركي جو بايدن: “إن الإجراء الدفاعي الذي اتخذناه اليوم يأتي في أعقاب حملة دبلوماسية واسعة النطاق، وهجمات متصاعدة للمتمردين الحوثيين على السفن التجارية (…) هذه الضربات المحددة إنما هي رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركاءنا لن يتساهلوا مع الهجمات على قواتنا، ولن يسمحوا لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر في إحدى أكثر الطرق التجارية أهمية في العالم”.
وقال مسؤولون أميركيون وبريطانيون إن الضربات كانت تهدف إلى تقليل المخاطر التي يتعرض لها المدنيون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى