“استوديوهات الاردن” اسثتمار الفرص الهائلة لتعزيز مكانة الاردن العالمية في صناعة الافلام والانتاج الفني

رؤية الملك عبدالله الثاني التي لا تخيب ، وثقته بقدرات “الاردني” لتحقيق التميز اينما تهيأت له الفرص للابداع.

هذا بإختصار ما يمكن ان نصف به الحدث الابرز الذي توجه جلالة الملك عبدالله الثاني مساء امس بإفتتاح “استوديوهات الاردن” التي ستكون البوابة العريضة لدخول الاردن في تحد جديد ، لتحقيق النجاح في هذا الانجاز الهائل ، ما ينبئ بتحول كبير في استثمار قدرات الشباب الاردني المبدع بالاسهام في جعل الاردن محطة مهمة في مجال انتاج وتصوير الافلام السينمائية والاعمال الفنية المختلفة.

جلالة الملك الذي كان دوما خلف كل حلم للاردنيين بأن يتفوقوا ويحققوا بامكانياتهم من خلال الموارد البشرية التي يتميز فيها الاردن على مر العقود ولا يزال .

ها هو الان يقص شريط افتتاح “استوديوهات الاردن” ليشرع ابوابا مشرقة امام المبدعين والفنانين الاردنيين.

في ترجمة حقيقية لمأسسة الانتاج الفني وفق اعلى المعايير العالمية بتوفير استوديوهات تصوير باحدث التجهيزات الفنية والتقنية ، التي ستضع الاردن على خارطة الانتاج الفني العالمي وتستقطب كبرى شركات الانتاج الفني في العالم لتستفيد من الامكانيات الهائلة التي توفرها “استوديوهات الاردن”

هذا الجهد الكبير والمقدر من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والعمل الاحترافي الذي تم بالتزامن مع العيد العشرين لتأسيس الهيئة ، سوف يكون له ما بعده ، فهو يفتح الباب واسعا امام الفنان الاردني وكل العاملين في الانتاج الفني ليظهروا امكانياتهم ، وتوفير فرصة احتكاك مع شركات الانتاج الفني العالمي ، وبطبيعة الحال ، انتاج حالة فنية مستمرة تغذي المخزون الثقافي وتعززه ، وتتيح الفرصة امام كل المبدعين الاردنيين للالتقاء بنجوم السينما العالمية ، والاطلاع عن كثب على كل ما يتعلق بالعمليات الفنية والتقنية التي تستخدم في انتاج الاعمال الفنية العالمية.

ما يؤسس لجيل ابداعي ، يستطيع ان يحمل شعلة الفن والثقافة والهوية الاردنية ، ويسير بها قدما الى الامام ، وتعريف العالم بالاردن من خلال ما ستقدمه “استوديوهات الاردن” من امكانيات للشركات العاملة في الانتاج الفني حول العالم.

وهو الامر الذي سيحقق اهدافا عديدة تنعكس على الاقتصاد الاردني وتوفير فرص عمل كثيرة لكل الفئات المترابطة مع عمليات الانتاج الفني.

واضافة الى ذلك زيادة الجذب السياحي نحو المملكة ، جراء التغطية الاعلامية لوسائل الاعلام في العالم لما يتم تصويره من افلام عالمية وانتاجات فنية ستوسم بأنها صورت في “استوديوهات الاردن” وتواجد كبير لاسماء فنية عالمية ، والترويج للمناطق والمواقع السياحية والتاريخية وستعكس التطور الكبير الذي حققه الاردن من خلال ما ستنقله عدسات التصوير للنهضة العمرانية التي يشهدها الاردن ، وبالتأكيد نقل الاجواء والطبيعة الخلابة للمناطق السياحية التي تزخر بها مدننا ومحافظاتنا.