مندوبًا عن وزير الزراعة افتتح مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبدالفتاح الشلبي اليوم الخميس مشروع جمعية التلال الخضراء التعاونية للاستنبات الزراعي والنباتات الطبية في محافظة عجلون، واطلع في الوقت ذاته على آلية العمل وفقاً للزراعة المائية، وأنواع المزروعات.
وأكد الشلبي خلال حفل افتتاح المشروع ، أن الجمعيات التعاونية تعتبر حاضنة للريادة والابتكار، مشيراً إلى أن الرؤية الملكية تتحقق بمشروع جمعية التلال الخضراء باعتبارها حاضنةً للابتكار والريادة في مجال الزراعة المائية والتصنيع الغذائي.
وقال، إن هذا المشروع في مجال الزراعة المائية الذي يجمع ما بين النباتات والأعشاب الطبية، وزراعة الأعلاف الخضراء يعد إنجازاً هاماً للقطاع الزراعي وللحركة التعاونية الأردنية على حدٍّ سواء مشيراً أنه في الوقت ذاته يؤكد على دور التعاونيات في خدمة أعضائها ومجتمعاتها المحلية على كافة الصعد التنموية والاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى إسهاماتها في التنمية المحلية وتحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف الشلبي، أن إقامة مشروع زراعي يجمع ما بين الأعشاب والنباتات الطبية مدعاةٌ للفخر والاعتزاز ويسهم في حل مشكلتي الفقر والبطالة في المنطقة باعتبار التعاونيات أحد النوافذ التشغيلية فضلاً عن دورها في تحسين المستويين الاقتصادي والاجتماعي من خلال فرص العمل التي توفرها.
و أكد رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني، أهمية مشروع الاستنبات الزراعي لجمعية التلال الخضراء التعاونية باعتباره مشروعاً ريادياً في المحافظة معرباً عن أتم الاستعداد لتذليل العقبات التي تواجه الجمعيات التعاونية لتنفيذ مشاريعها.
وأبدى المومني ترحيب مجلس المحافظة للشراكة مع القطاع الخاص لإقامة أية مشاريع تنموية في عجلون.
وأشار مدير فرع مؤسسة الإقراض الزراعي في عجلون المهندس بشار النوافلة إلى دور المؤسسة في دعم القطاع الزراعي عبر القروض التي تمنحها للمزارعين، مؤكداً في الوقت نفسه السعي إلى إحداث تنمية زراعية من خلال تنفيذ مشاريع زراعية ريادية.
وأشار مدير تعاون عجلون المهندس راكز بني سعيد إلى ان المديرية تسعى جاهدة للمساهمة في تعزيز الدور التنموي للمجتمعات المحلية للوصول إلى مسيرة التنمية المستدامة الشاملة وتوفيرها مصادر دخل وفرص عمل لأبناء المجتمع المحلي مما ينعكس إيجاباً على تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمستفيدين من مشاريعها.
واستعرض رئيس جمعية التلال الخضراء التعاونية عبدالإله السردية عن تأسيس الجمعية التي تضم في عضويتها 133 عضوا من مختلف محافظات المملكة، مشيراً إلى عملها في مجالي الزراعة والسياحة لكنها اليوم تعمل ضمن مشروع الاستنبات الزراعي والنباتات الطبية باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وقال، إن لدى الجمعية العديد من المشاريع التي تعمل على تنفيذها مع الشركاء في الوقت الحالي، والتي من خلالها ستوفر المزيد من فرص العمل لأبناء المنطقة من فئة الشباب.
وفي نهاية الحفل تم تكريم عدد من الجهات المتعاونة تقديرا لجهودهم.
