الأميرة سمية تشارك باجتماع دولي لدعم سلامة الأردن بمجال المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية

وبحسب بيان للجمعية العلمية الملكية، اليوم الأحد، شارك في الاجتماع وفود رفيعة المستوى من منظمة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، ووزارة الطاقة الأميركية، إضافة إلى مختبرات سانديا الوطنية (SNL)، والمختبر الوطني لشمال غرب المحيط الهادئ (PNNL) في الولايات المتحدة الأميركية.

والتقى أعضاء المجلس الاستشاري مع المسؤولين والشركاء الوطنيين في الأردن، الذين يمثلون مختلف المنظمات الحكومية والعسكرية والمدنية والمنظمات غير الربحية للتعرف على أنشطة المكتب خلال العام 2022 -2023، ولتحديد البرامج المستقبلية التي ستدعم قدرة الأردن على التكيف وتبني ومعالجة القضايا المتعلقة بسلامة وأمن المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية التي قد تواجهها المملكة.

واطلع قسم التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، أعضاء المجلس الاستشاري على عدد من أنشطة التطوير المهني المستمرة للحكومة والمؤسسات العامة المتعلقة بالاستجابة الأولية للأحداث الناتجة عن استخدام المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وأمن الحدود، والموثوقية البشرية في مجال الأمن النووي، وتخفيف المخاطر وإزالة واستبدال أجهزة تشعيع الدم التي تعمل بواسطة السيزيوم بتقنية بديلة أكثر أمانًا تعتمد على الأشعة السينية.

وجرى خلال اللقاء استعراض ومناقشة المشاريع المستقبلية في مجالات الصحة العامة (السلامة والأمن الحيوي والكيميائي)، والسلامة والأمن النووي، والطاقة النووية وأمن المناخ، والتكنولوجيا الحديثة (قواعد بيانات التتبع والأمن السيبراني).

وعلى هامش الاجتماع، وقعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، والمدير التنفيذي لمركز الرصد التعاوني كبير العلماء – مختبرات سانديا الوطنية، الدكتور أمير محقيقي، “خطاب نوايا” بين الجمعية العلمية الملكية ومختبرات سانديا، لتعزيز البحث والتطوير المشترك، وبناء القدرات، والدعم الفني، والتدريب البحثي، والمجالات الثقافية ومشاريع التطوير المهني في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وتضمن جدول أعمال الاجتماع زيارات إلى مركز إدارة الأزمات التابع لوزارة الصحة، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع المؤسسات الوطنية.

يشار إلى أن الجمعية العلمية أنشأت قسم التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في عام 2022، والذي تتمثل مهمته في تعزيز التعاون العلمي والتقني في مجال المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، ومن خلال تطوير وتسهيل وتنفيذ البرامج الفعالة ذات العلاقة، يعمل هذا القسم مع شركاء وطنيين وإقليميين ودوليين من الحكومة ومع المنظمات غير الحكومية، لتعزيز البحث وأفضل الممارسات للتخفيف من مخاطر المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.