أصدرت مساء اليوم الأحد، محكمة الاحتلال الإسرائيلي قرارا بالافراج عن الأسيرة الصحفية سمية جوابرة بشروط.
وقال زوجها الصحفي طارق السركجي لـ”قدس برس” إنه ت”قرر الإفراج عنها بكفالة نقدية مقدارها 10 آلاف شيكل، وبكفالة طرف ثالث مقدارها 50 ألف شيكل، وحبس منزلي مفتوح، غير محدد المدة، ومنعها من استخدام الانترنت لمدة غير محددة كذلك، وتوفر مراقبة منزلية عليها”.
وأوضح أن “ملف القضية لم يغلق بعد إذ وجهت لسمية لائحة اتهام تتعلق بالتحريض على الفيسبوك، وستحضر لاحقا جلسات المحكمة”.
وأشار إلى أنه “جرى اعتقال زوجته في الخامس من الشهر الجاري وجرى تمديد الاعتقال لمدة 8 أيام، إلى أن قررت المحكمة الإفراج عنها اليوم، وقضت فترة الاعتقال في سجن الدامون الخاص بالأسيرات”.
من جهته، اعتبر نادي الأسير (مستقل مقره رام الله)، أنّ “الشروط التي فرضت على الصحفية جوابرة، تأتي في إطار عملية انتقامية متواصلة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، من خلال جملة من السياسات الممنهجة، ومنها عمليات الاعتقال على خلفية مايسمى (التحريض) على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وطالت الاعتقالات بعد عملية “طوفان الأقصى”(نفذتها كتائب القسام ضد مستوطنات غلاف غزة)، في الـ7 من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، 26 صحفيا، جزء منهم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداريّ (اعتقال دون تهمة وبذريعة وجود ملف سري).
وتحمل الصحفية جوابرة وهي أم لثلاث أطفال وحامل بالشهر السابع، شهادة البكالوريوس من جامعة النجاح في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وتعمل اليوم بشكل حرّ مع عدة وسائل إعلام.
