احداث اقتصاديةاقتصادالاخبار الرئيسية

الاردنيون على موعد مع رفع جديد للمشتقات النفطية .. والسبب عالمي

شتاء ساخن يدفع بأسعار المشتقات النفطية لمتوالية الارتفاع

– الديزل يشهد ارتفاعات عالمية بنسبة تتجاوز10%

– توقعات بارتفاع بنزين 90 و95 محلياً بنسبة 3–4%

– الخفض الطوعي السعودي الروسي لإنتاج النفط يدفع الأسعار للصعود

– أسعار الديزل محلياً مرشحة للارتفاع بواقع 8 قروش للّتر الواحد

– المستهلكون «عالمياً» يتعرضون للضغط بسبب انخفاض القوة الشرائية

– الاقتصاد الأوروبي يعاني مزيداً من التباطؤ

قال خير الطاقة هاشم عقل إن أسعار الديزل شهدت ارتفاعات حادة عالميا وبنسبة تجاوزت 10%، مقارنة مع تموز الماضي.

وتوقع عقل ارتفاع الأسعار محليا بذات النسب وبواقع 8 قروش للّتر الواحد وبواقع 1,6 للتنكة الواحدة، وأن تشهد أسعار المشتقات النفطية مزيدا من الارتفاعات خلال الشهور المقبلة.

وبخصوص أسعار المشتقات الأخرى وتحديدا البنزين 90 و95 أوكتان رجح أن تشهد ارتفاعات طبيعية لا تتجاوز 3–4%.

وأوضح أن هذه الأسعار هي جراء قراءة مستفيضة بمقارنتها مع الأسعار العالمية.

وفصّل عقل الأسباب التي أثرت على أسعار النفط هذا الأسبوع؛ وبين أنه لا تزال المخاوف بشأن الاقتصادات الرئيسة تؤثر على سوق النفط.

ويرى عقل أن العامل الأقوى وهو الخفض الطوعي السعودي لمليون برميل وإعلانها تمديد الخفض الطوعي للشهر القادم واذا لزم الأمر ستمدد فترة الخفض حتى ترى منظمة أوبك أن هناك توازنا واستقرارا بالأسواق.

واضاف «كما أثر الخفض الروسي لنصف مليون برميل وتراجع إنتاج النفط على العرض في الأسواق مما دفع الأسعار صعودا نتيجة الخفض المزدوج من السعودية وروسيا».

ولفت إلى تصريح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، في نهاية الأسبوع الماضي، بأن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية وقد تكون هناك حاجة إلى زيادات مستقبلية في أسعار الفائدة. ويبلغ معدل التضخم الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) حاليا أكثر من ضعف هدف التضخم المعلن البالغ 2.0٪، وقد يحتاج الأمر زيادة أسعار الفائدة، واحتمال القيام بذلك آخذ في الازدياد.

ويتعرض المستهلكون للضغط بسبب انخفاض القوة الشرائية، الأمر الذي يترجم إلى زيادة مستويات الديون.

وبين عقل أن الاقتصاد الصيني ما يزال مخيبا للآمال، ليس فقط بسبب مخلفات العقوبات المرتبطة بفيروس كورونا، وإنما أيضا بسبب العوامل الهيكلية التي كافحت الصين لحلها لسنوات. وتشمل هذه العوامل الهيكلية الاعتماد المفرط على التصنيع والصادرات والعقارات إلى جانب انخفاض عدد السكان وانخفاض قوة العمل.

ونفذت الصين مبادرات لتحفيز الاقتصاد الصيني مثل إلغاء رسوم الدمغة وتمديد فترة الائتمان وخفض الفوائد وإلغاء شعار البيت للسكن وليس للمضاربة.

كل ما تقدم، بتقدير عقل، سيؤثر على أسعار البترول ارتفاعا إذا نجحت خطط التحفيز الاقتصادي في الصين.

وأظهر الاقتصاد الأوروبي مزيدا من التباطؤ وفقا لمؤشر مديري المشتريات الأخير. إذ انخفض مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو إلى 47.0 من 48.6 في تموز، وانخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمة إلى 48.3، وهو أدنى مستوى منذ شباط 2021، وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 43.7 من 42.7 لكنه لا يزال يشير إلى أن قطاع التصنيع يتقلص.

كما أثرت الأخبار الاقتصادية السلبية على معنويات تجار النفط. وانخفض صافي صفقات الشراء لمتداولي خام غرب تكساس الوسيط للأسبوع الثاني على التوالي.

ويتوقع عقل بأن يحافظ سعر خام برنت على مستويات قوية الأسبوع القادم ويبقى دون 86 دولارا. – الرأي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى