قال مدير عام المركزالوطني للبحث والإرشاد الزراعي الدكتور نزار حداد إن مخصصات البحث العلمي من اجمالي الموازنة العامة للمركز والمقررة بـ 1 % من الموازنة والمقدرة بحوالي 11 مليونا، دفعت نفقات لتصميم مركز الخناصري في المفرق وإجراء مخطط له لكي يصبح مركزا نوعيا على مستوى الشرق الأوسط، إلا أنه لم توضع له أي مخصصات مالية في الموازنة، إضافة إلى مشروعين آخرين هما مركزي الخالدية والعقبة.
وأضاف حداد خلال استعراض لدور المركز أمام اللجنة الإدارية لمجلس النواب أنه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تم إنشاء 8 مراكز إقليمية و 14 محطة بحثية ومركزين قيد الانشاء. وأشار إلى أن المركز لديه تصورات، أبرزها الاستقلال المالي والإداري لكون المركز يتبع ويرتبط بوزارة الزراعة فيما المراكز المماثلة في عدد من الدول المجاورة مستقلة ماليا وإداريا.
وأشار إلى أن استقلال المركز، يساهم بحرية استقطاب التمويل الخارجي لغايات استنباط الأصناف الزراعية وتمويلها من كافة الجهات.
وأكد على دور المركز في دعم القطاع الزراعي باعتباره الذراع العلمي لوزارة الزراعة، مبينا أن رؤية المركز تحقيق تنمية زراعية مستدامة للقطاع بالشراكة مع الشركاء من الجهات والمؤسسات الرسمية.
وتحدث حداد عن إنجازات المركز والمتمثلة بمياه الاستزراع السمكي والمياه المالحة والمياه الرمادية المياه المعالجة، التي تعد من احتياجات المملكة الإستراتيجية وتوفير بذور الأساس.
وقال “أطلقنا منصة للخرائط التفاعلية لخدمة الاستثمارات الزراعية والبحث العلمي مشددا على أن أكبر مشكلاتنا الزراعية، هي قلة المياه.
وخلال الاجتماع الذي ترأسه رئيس اللجنة يزن شديفات اطلعت اللجنة الإدارية في مجلس النواب على الواقع الإداري للمركز الوطني للبحوث الزراعية.
وخلال الاجتماع الذي حضره النائبان مغير الهملان وجميل العشوش، أكد الشديفات على أهمية الاهتمام بقطاع البحث العلمي في مجال الزراعة وأهمية متابعة وتحسين واقع القطاع وتطويره كونه من أساسيات تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد على أن المركز الوطني للبحوث الزراعية من المراكز المهمة في المملكة لما له من دور في الإستراتيجيات الزراعية والتنمية ولجهوده الكبيرة حيث يعتبر الذراع العلمي للقطاع الزراعي .
ودعا شديفات إلى الاستمرار في دعم القطاع الزراعي لتعزيز حضور الأردن عربيا وعالميا وليبقى الأردن على خريطة الزراعة العالمية.
كما أكد على أهمية المحافظة على المساحة الزراعية وإعادة النظر في التنظيم الذي خسر الأردن بدونه مساحات زراعية كبيرة وأعطى مساحات أكثر للمباني. وقال شديفات أن الاجتماع يطرح الدعم اللازم للمركز لغايات تأمين أي احتياجات للمركز حتى يستمر في استغلال الفرصة المتاحة له من منح خارجية.
