بلغت كمية المصوغات الذهبية المشغولة المحلية التي تم فحصها ودمغها الشهر الماضي 1076 كيلو غراما، بينما بلغت كمية المصوغات الذهبية المستوردة التي تم فحصها ودمغها 600 كيلو غرام.
وأظهرت أرقام مديرية المصوغات في المؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس، عليها أن كمية السبائك التي تم فحصها خلال آب الماضي بلغت 2647، كما بلغت كمية المصوغات الفضية المشغولة المستوردة التي فحصت 906 كيلو غرامات.
وأشارت المؤسسة أنه لم يتم ضبط أي مخالفات ولم تتلق الشكاوى خلال الشهر الماضي، حيث تواصل المؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس جولاتها على محال ومشاغل بيع وصياغة المجوهرات في مختلف المحافظات.
رئيس النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان قال لـ”المملكة” إن رقم العام الحالي الخاص بكمية المصوغات الذهبية المشغولة المحلية التي تم فحصها ودمغها متواضع مقارنة بالعام الماضي؛ وهو كان ضعف الرقم الحالي.
وأرجع علان الأسباب لضعف القوة الشرائية؛ حيث كانت العام الماضي الحركة كبيرة والطلب كبير على الذهب، لكن العام الحالي الطلب على الذهب أقل من العام الماضي وأقل من الأعوام 2018 و2019.
وقال، إن المشاكل تقسم إلى قسمين، القسم الأول رقابة مؤسسة المواصفات والمقاييس على محلات الذهب المفرقة، والقسم الثاني البضائع التي تورد للمؤسسة لغايات دمغها من المشاغل والمصانع الأردنية لغايات توزيعها على المحلات.
وأضاف أنه لا يوجد مشاكل بالنسبة للمصانع والمشاغل الأردنية؛ لأن المشغل لديه الخبرة الكافية بأن يقدم العيار المطلوب والشكل الذي يتناسب مع متطلبات مؤسسة المواصفات.
وقال، إن هنالك بعض المحلات التي تضع بضائع مستعملة، ويقوم بعرضها وهذا ممنوع.
