حالة تآمرية تلك التي لا توفر امكانيات فنية وتقنية لاطلاق موقع تواصل عربي المحتوى والهوية يستطيع ان يخترق كل المحظورات والمحاذير غير العادلة ولا الشفافة التي تضعها مواقع التواصل العالمية على المحتوى العربي وتضامنه مع قضايا الشعوب المضطهدة خاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الصهيوني والقضية المركزية “القضية الفلسطينة”.
فقد بات المواطن العربي اسير سجون مواقع التواصل العالمية واعتباراتها غير المهنية في تصنيف المشاركات العربية والاسلامية وتضامنها مع القضية الفلسطينية ضد الجبروت الصهيوني والعدوان الغاشم المستمر على شعبنا الفلسطيني.
وانحياز تلك المنصات الى جانب واحد بسبب امتلاكهم زمام الامور في تلك المنصات.
ويتعرض المشاركون على مواقع التواصل لعقوبات قاسية جراء تعليقهم على الاحداث المتعلقة بشعبنا الفلسطيني والممارسات العنصرية للكيان الصهيوني وجيشه المحتل وقطعان المستوطنين واعتداءاتهم اليومية على الفلسطينيين والتنكيل بهم واعتقالهم وزجهم في سجون الكيان المغتصب للارض وحق الشعب الفلسطيني في العيش على ارضه والتعبير عن مطالبته بتقرير مصيره وكف يد العدوان الصهيوني عن ارضه ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية في القدس وغيرها من المدن الفلسطينية التي يأن شعبها تحت وطأة اليد الحديدية للكيان الغاصب.
فألامر ليس مستحيلا في بناء منصة رقمية تكون حاضنة ورافعة للصوت العربي في التعبير عن ما يعتمره من غضب ضد المحتل وتضامن مع الشعب الفلسطيني.
بحيث تكون منصة عربية المحتوى والهوية تترجم امال الشعوب العربية والاسلامية في التعبير عن رأيها بحرية ومسؤولية في كل القضايا التي تهمها وتشارك بكل حرص على تعظيم الفائدة من وجود مثل هذه المنصة التفاعلية تصل الاخوة العرب ببعضهم وتكون لسان حالهم وتترجم امالهم بفضاء الكتروني لاتقيده حرية مصطنعة.
فالطاقات الشابة في بلادنا العربية ليس لها حدود وتقود الان كبيريات شركات تقنيات المعلومات بنجاح منقطع النظير .
وستكون هذه المنصة قابلة للحياة والتطور والنماء وتحقيق المردود المالي الذي يؤهلها لتطوير امكانياتها ومنافسة المنصات العالمية بفضل العدد الهائل من المتابعين والمهتمين وستكون بيئة تسويقية ناجحة وفاعلة واكثر قربا من المواطن العربي بلغتها الاقرب الى الوصول الى عقول وقلوب كل المتابعين وتحقيق ارباح هائلة يتم استثمارها في بناء العقول العربية والاسلامية وتوسيع نطاق هذه المنصة بشكل يحقق النجاح منقطع النظير.
