الحفريات الاسرائيلية تحت المسجد الاقصى وفي محيطه مستمرة وكذبة جديدة باعلان اكتشاف “بيت مال يهوذا”
رؤيا نيوز – نشر الاعلام العبري امس الاحد خبرا لم يأخذ حيزا كافيا من الاهتمام من الدوائر السياسية والاعلامية في العالم العربي والاسلامي ، مفاده اكتشاف موقع اثري قال عنه الاعلام العبري انه “بيت مال يهوذا” بمحيط المسجد الاقصى وقرب اسواره تماما.
في استمرار للعبث الصهيوني بالمقدسات الاسلامية في القدس المحتلة تحت سمع وبصر العالم والدول الاسلامية والعربية ودون ان يحرك احدا ساكن؟؟
وقال الاعلام العبري ان “بيت المال” المفترض انه تم اكتشافه يعود الى القرن السادس قبل الميلاد ، وتوصل علماء الآثار الإسرائيليين اسحق دفيرا والدكتور غبريئيل بركاي في نطاق مشروع غربلة تربة من جبل الهيكل على مدى سنوات.
ويحاول الكيان الصهيوني منذ عشرات السنين العبث بهوية وتاريخ القدس ومحاولة اختلاق اكاذيب حول الزعم بوجود الهيكل في القدس المحتلة وتحت اساسات المسجد الاقصى المبارك.
ولم يصدر اي بيان ادانة من اي دولة عربية او اسلامية حول الحفريات التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية في القدس والمسجد الاقصى الاخيرة ، تتضمن تكذيب تلك الروايات المضللة حول وجود اثر تاريخي لليهود في المسجد الاقصى والقدس المحتلة.
