مجتمع

الرصيفة: حوارية حول العنف الاقتصادي ضد المرأة

نظمت جمعية السيدات العاملات وبالتعاون مع بلدية الرصيفة اليوم الاثنين جلسة مناظرة حوارية بعنوان “العنف الاقتصادي الموجه ضد النساء والشابات العاملات” ضمن مشروع تفعيل الشباب والشابات للمساهمة في تعزيز وجود بيئة آمنة وخالية من العنف ضد النساء والشابات.

وأقيمت الجلسة التي أدارتها عضو الجمعية ديانا الخلايلة ومديرة ومنسقة النشاطات رمزية الخطيب، في قاعة أكتيد التابعة لبلدية الرصيفة.

وقالت رئيسة الجمعية منى شريم ان هذه الجلسة تأتي ضمن حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة والتي نسعى فيها إلى نشر ثقافة الوعي عند النساء العاملات وعند جهات العمل على حد سواء من اجل الوصول إلى صورة واضحة المعالم ترضي الطرفين وتحقق العدالة والمساواة للنساء العاملات.

واستعرضت شريم أشكال العنف الاقتصادي الذي يقع على بعض النساء العاملات وما يتركه هذا من اثار نفسية واجتماعية عليهن، مطالبة بايجاد حلول تشريعية قوية تنصف المرأة في مختلف المواقع.
من جهته أكد رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي دور المرأة العاملة في مختلف القطاعات وما تشكله من اضافة مقدرة للعمل، مشيرا الى سعي البلدية الدائم لخلق جسور التشاركية والتعاون مع القطاعين العام والخاص لتمكين المرأة العاملة المنتجة ومن خلال دعم المشاريع الصغيرة لهن وتسهيل سبل التسويق باقامة البازارات المجانية ضمن كافة الانشطة والفعاليات التي ترعاها البلدية.

واقيمت خلال الجلسة مناظرة حوارية شارك فيها كل من مدير العمل في لواء الرصيفة عبدالقادر الطراونة وعضو مجلس اللامركزية فاطمة الجمل وممثلة لمنظمات المجتمع المدني ليلى نفاع اضافة لمدير شؤون الموظفين في شركة سامح مول بدر الخلايلة ومديرة التطوير الاداري والوظيفي في كريم هايبرماركت الدكتورة ريم الزعبي. جرى خلالها طرح مجموعة من الافكار والحالات التي تقع على النساء العاملات بما يشكل عنفا اقتصاديا.

وانتهت الجلسة الحوارية الى العديد من التوصيات من اهمها ضرورة تشخيص الحالة بشكل علمي دقيق من خلال الدراسات المعمقة وتقديمها لاصحاب القرار لاتخاذ الاجراءات المناسبة حيالها قانونيا وتشريعيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى