“الشباب النيابية” تناقش الاستراتيجية الوطنية لوزارة الشباب

وقال المحارمة، بحضور وزير الشباب محمد النابلسي، إن اللجنة أوصت بوضع استراتيجية شبابية للأعوام 2025 – 2030، وطرح مشروع المدينة الرياضية في محافظة الكرك، والتركيز على عقد اجتماعات دورية في معسكرات الحسين لشباب لإعطاء الألوية للشباب في مسار التحديث السياسي.

وثمن دور جلالة الملك عبدالله الثاني، تجاه القضية الفلسطينية ودور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بإرسال طائرة تحمل مُساعدات طبية ودوائية عاجلة جوًا للمُستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.

وقال المحارمة، إن الأهداف الرئيسة للاستراتيجية الوطنية لوزارة الشباب، تتمثل بالارتقاء بالعمل الشبابي، وتنمية الشباب معرفياً ومهارياً وقيمياً، لتمكينهم من الإبداع والابتكار والإنتاج والمشاركة بالحياة السياسية والشأن العام، والتعامل مع مستجدات العصر وتحدياته، واستشراف المستقبل، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال شباب معتمد على ذاته، وفي إطار التعاون والتنسيق بين كل الشركاء.

وأشار إلى أن للاستراتيجية سبعة محاور رئيسة، هي: الشباب والتعليم والتكنولوجيا، وسيادة القانون، والمواطنة الفاعلة، والريادة والتمكين الاقتصادي، والمشاركة والقيادة الفاعلة، والأمن والسلم المجتمعي، والشباب والصحة والنشاط البدني، موضحًا أن “الشباب النيابية” ستخصص جلسات حوارية مع أصحاب القرار والشباب والهيئات لكل محور على حدة.

من جانبهم، أكد النواب: نمر سليحات، وأيمن المدانات، وأسامة القوابعة، وجعفر الربابعة، وخلدون حينا، دور الحكومة في تهيئة البيئة المحفزة للشباب، ليمارسوا دورهم الحقيقي من خلال المواطنة الفاعلة التي نادى بها جلالة الملك ويتابعها بشكل مستمر ولي العهد.

من جهته، استعرض النابلسي محاور الاستراتيجية ونسب الإنجازات التي حققتها الوزارة منذ إقرار الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للشباب.

وقال إن ما يميز الاستراتيجية مشاركة الشباب في إعدادها ووضع محاورها، بينما تناول خطة تفعيل المراكز الشبابية وما تتضمنه من تطوير البرامج الشبابية وتمكين العاملين مع الشباب وتهيئة البنية التحتية.

وأشار النابلسي إلى برامج الوزارة في تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية ترجمة لمسارات التحديث السياسي والاقتصادي والاداري.