عالج المستشفى الميداني الأردني في شمال قطاع غزة أكثر من 4 آلاف حالة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، بحسب ما ذكر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الاثنين.
وقال الصفدي، لبرنامج “صوت المملكة”، إن المستشفى الميداني أرسل منذ عام 2009، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، كما وجه جلالته بأن يبقى المستشفى قائما في غزة لتقدم خدماته باتجاه أهلنا في غزة.
وحول سؤاله عن التشكيك بعمل المستشفى الأردني الميداني، أكد الصفدي أن المستشفى لازال يعمل خلال الحرب، مستهجنا رسالة وصلت إليه تقول إن المساعدات الطبية التي أنزلها الأردن في أول عملية من نوعها إلى غزة لم تكن تحتوي مساعدات طبية، بل كانت تحتوي أجهزة تنصت لصالح الموساد.
وتابع أنه مع بداية الحرب الإسرائيلية على غزة بدأت الأدوات الطبية التي كان يستخدمها لمعالجة الناس بالنفاد، بالتالي كانت المبادرة الأردنية بأن قامت عملية الإنزال.
وأشار إلى أن 182 أردنيا من كوادر القوات المسلحة يعملون في المستشفى الميداني.
وأكد أن “مستشفانا يعمل وسيبقى يعمل، وربما هو المستشفى الوحيد الذي بقي في شمال غزة الذي ما يزال يعمل وسيستمر في عمله”.
وبين أن الأردنيين لا يصدقون الإشاعات التي تقول إن المستشفى أغلق أبوابه أمام المرضى أو أرسل أجهزة تنصت.
