رؤيا نيوز- مشاكل الأوعية الدموية وعلاجها تعتمد على تحديد السبب، فإذا كان بسبب وجود جلطة فيجب في البداية إذابتها وعلاجها، و إذا كان ضيق الشرايين بسبب عوامل مرضية أخرى فيتم علاج كل نوع على حدة، إما بالقسطرة لتوسيع الشرايين والأوعية أو بالبالونات أو التدخل الجراحي.
وقال الدكتور المصري وليد الدالي أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بقصر العيني، إن الأوعية الدموية عبارة عن قنوات يتم من خلالها توزيع الدم إلى أنسجة الجسم، حيث تشكل الأوعية نظامين مغلقين من الأنابيب التي تبدأ وتنتهي في القلب حيث أنظمة الأوعية الرئوية، وأنظمة الأوعية الجهازية، من أجل القيام بعملية تبادل الغازات، وبناء على هيكل الأوعية الدموية ووظيفتها، فإنها تصنف على أنها إما شرايين أو شعيرات دموية أو أوردة.
وأضاف الدكتور وليد الدالي، تمد الشرايين الجسم بالدم المؤكسج، باستثناء الشرايين الرئوية من القلب، فهذه تحمل الدم غير المؤكسج إلى الرئتين والشريان السري الذي ينقل الدم غير المؤكسج من الجنين إلى المشيمة حيث إن الدم ينتقل من الشرايين إلى الشرينات، ومن ثم، إلى الشعيرات الدموية، حيث يحدث تبادل الغازات.
وتابع الدكتور الدالي، تسهل الأوعية الدموية أيضًا التوزيع السريع والنقل الفعال لمواد، مثل الجلوكوز أو الأحماض الأمينية أو الدهون، في الأنسجة وإزالة الفضلات للمعالجة في مكان آخر، مثل حمض اللاكتيك إلى الكبد أو اليوريا إلى الكلى، بالإضافة إلى ذلك توفر الأوعية الدموية الشبكة المثالية لمراقبة جهاز المناعة.
وأوضح أن أكثر أمراض الأوعية الدموية شيوعًا هو ارتفاع ضغط الدم، هذه الحالة ناتجة عن زيادة ضغط الدم المتحرك عبر الأوعية التي يمكن أن تؤدي إلى قصور القلب والسكتة الدماغية بسبب عدم قدرة الجسم على التعامل معها.
